أخــبـــــار

العاروري: وحدة الساحات حقيقة يجب أن تترجم بالآلية والطريقة التي تراها كل قوى المقاومة

غزة- المواطن

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، أن الشعب الفلسطيني لن ينكسر، وأنه سيواصل الدفاع عن حقوقه وأرضه ومستقبله.

وقال العاروري خلال كلمة له في المؤتمر الوطني لدعم شعبنا في القدس والضفة: “عيوننا ترنو إلى القدس وقضيتنا وحربنا ومعركتنا ومهمتنا المقدسة ما زالت قائمة ما دامت القدس محتلة من قبل الصهاينة”.

وأضاف أن استراتيجية وحدة الساحات، حقيقة يجب أن تترجم بالآلية والطريقة التي تراها كل قوى المقاومة لتحقيق مصلحة شعبنا.

وأكد أن الظرف الدولي مواتي جداً لتحقيق إنجاز للقضية الفلسطيني بمقاومة عالية المستوى وقاسية ومريرة تضع العالم على حافة الخطر، وتجبره على الالتفات للقضية الفلسطينية.

وأضاف:” يجب أن نضع قضيتنا في المكان الذي يجب أن تكون فيه بمقاومة قوية فاعلة”.

كما وقال العاروري إن “الشعب الفلسطيني على أبواب معركة مقدسة استراتيجية ومهمة، الظرف الدولي ملائم لها، نحن على موعد مع الجهاد والمقاومة والاستشهاد والانتصارات والاثخان بالعدو بمهمة المجاهدين في كل الساحات”.

ونبه العاروري إلى أن “الحكومة الصهيونية الجديدة مختلفة بكل المعايير، ولها بنية إجرامية لا تأخذ بعين الاعتبار المجتمع الدولي والعلاقات الدولية”.

وحذر من أن حكومة الاحتلال، يعنيها أمر واحد هو الاستيلاء على القدس والضفة الغربية، وفرض أمر واقع  غير قابل للتغيير على الفلسطينيين.

وأضاف العاروري أن “حكومة المجرمين ماضية في خطط التصعيد والإجرام للوصول إلى مستوى من المواجهة المفتوحة لحل القضية بتهجير الفلسطينيين، ويعتقدون أن اسرائيل هي الضفة الغربية، وتعني لهم أكثر من تل أبيب والجليل والنقب”.

وأشار إلى أن “الاحتلال يريد الاستيلاء على أجزاء من المسجد الأقصى، وترحيل أهالي القدس من أحيائهم، ونقل مليون مستوطن إلى الضفة الغربية، والتخلص من الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل بهدم منازلهم وترحليهم وسحب هوياتهم”.

ووجه التحية لغزة التي “تحررت بفعل المقاومة، وتخوض الحروب لأجل القدس والأقصى وكل فلسطين، كما جرى في معركة سيف القدس البطولية”.

ودعا العاروري لوحدة الصفوف على رؤية وطنية استراتيجية مقاومة للاحتلال بكل الوسائل والأدوات.

وطالب منظمة التحرير والسلطة بالتحرك في كل المحافل الدولية والمحاكم لحصار الاحتلال وكشف الغطاء عنه، مؤكداً على ضرورة تصعيد المقاومة الميدانية والشعبية والقتال بالسلاح والنار ضد الاحتلال، الذي يقتل أبنائنا وأطفالنا.

وذكر بأن “الاحتلال لم يكن يتوقع أن تكون مقاومة وخلايا مسلحة في أريحا، مشيراً إلى أن ارتقاء كل شهيد ينبت مزيداً من المجاهدين”.

وقال إن الحراك السياسي لن يكون له أي جدوى اذا لم يكن خلفه مقاومة تؤكد للعالم بأن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة التي تليق به.

وأضاف العاروري أن “كل قيادة متطرفة في تاريخ الاحتلال تستخف بشعبنا ومستعدة للعدوان على مقدساته نتيجتها الهزيمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى