اشتية لـ “هآرتس”: العقوبات التي تفرضها إسرائيل ستؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية
إلى أن الولايات المتحدة لا تقدم دعمًا للسلطة الفلسطينية في الموازنة الأخيرة التي أقرتها، في حين أن دعم الاتحاد الأوروبي مخصص فقط للبنية التحتية وبعض القضايا الإنسانية.
واتهم اشتية، الحكومات الإسرائيلية السابقة بأنها عملت على إلغاء حل الدولتين، وأن الحكومة الحالية تعمل على تدمير السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنها تعمل على زيادة البناء في المستوطنات لفصل القدس عن الضفة، وضم مناطق (ج)، والآن تركز على سحق السلطة، وهذه هي الخطة التي تعمل بموجبها الحكومة الإسرائيلية الحالية.
ورفض اشتية الإدعاء محاولات الحكومة الإسرائيلية ربط العقوبات التي تفرضها بالإجراءات التي اتخذت في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات التي اتخذت من قبل السلطة الفلسطينية مشروعة، ولها الحق في تقديم شكوى إلى العالم ضد الاحتلال.
وقال رئيس الوزراء: “الشعب الفلسطيني يئن تحت الاحتلال الوحشي، ولدينا الحق في الشكوى وإخبار العالم أننا نتألم .. إسرائيل تريد منع حتى أكثر الطرق اللا عنيفة لمحاربة الاحتلال”.
وحول الإدعاء بأن الخطوات الأخيرة في الأمم المتحدة خطوات أحادية الجانب من قبل السلطة الفلسطينية، قال اشتية: “إن الاحتلال كله أحادي الجانب، والبناء في المستوطنات أحادي الجانب، وكل شيء أحادي الجانب”.
ولفت إلى أن إسرائيل تستولي على 300 مليون شيكل من أصل 900 مليون تحول شهريًا للسلطة الفلسطينية من أموال المقاصة، يضاف إلى ذلك 30 مليون شيكل تحصل عليها مقابل تحصيلها أموالنا.