يوفنتوس يفلت من فخ إشبيلية بتعادل الأنفاس الأخيرة
نزل يوفنتوس أرض “أليانز ستاديوم” مهاجما وفرض أفضلية واضحة في الاستحواذ وصناعة الفرص التي بدأها الصربي فيليب كوستيتش بتسديدة جاورت القائم الأيسر لمرمى إشبيلية ثم لاحت لمواطنه دوشان فلاهوفيتش كرة أخرى أطاح بها بغرابة خارج الملعب.
بالمقابل، فضل إشبيلية اللعب بخطة دفاعية معتمدا على المساحات التي يُخلفها يوفنتوس عند اندفاعه للهجوم، الأمر الذي أحسن الفريق الأندلسي استغلاله وهدد مرمى تشيزني بمحاولات غاية في الخطورة.
ومن إحدى تلك المرتدات نجح إشبيلية في أخذ الأسبقية عند الدقيقة 26 عندما انطلق لوكاس أوكامبوس ومرر كرة عرضية إلى المغربي يوسف النصيري المتواجد دون أي رقابة ليضعها الأخير بسهولة عن يسار تشيزني.
في الشوط الثاني أظهر إشبيلية صلابة دفاعية بدا يوفنتوس أمامها عاجزا عن إيجاد أي حل لاختراق الجدار الإسباني حتى مع دخول فيدريكو كييزا وبول بوغبا والشاب الموهوب إيلينغ جونيور الذي حاول بتسديدة من خارج حدود الجزاء تصدى لها الحارس المغربي ياسين بونو باقتدار.
وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، تمكن فيدريكو غاتي من إدراك التعادل لفريقه يوفنتوس إثر ركلة زاوية وصلت منها الكرة إلى بوغبا الذي حولها برأسه إلى المدافع المتقدم ليُسكنها الشباك في الدقيقة السابعة من الوقت البدل ضائع.
الهدف المتأخر أبقى الحسابات مفتوحة قبل لقاء الإياب المقررة إقامته، الأسبوع المقبل، على ملعب “رامون بيزخوان” في مدينة إشبيلية.
وضمن الدور ذاته، انتصر روما الإيطالي على ضيفه باير ليفركوزن الألماني بهدف وحيد جاء في الدقيقة 62 بعد كرة سددها الإنجليزي تامي أبراهام تصدى لها الحارس قبل أن ترتد إلى إدواردو بوف ليُكملها داخل المرمى.
بهذه النتيجة سيستضيف باير ليفركوزن مباراة العودة على أرضه، الخميس المقبل، مجبرا على تحقيق الفوز لتجنب الإقصاء أمام فريق يسعى للوصول إلى نهائي قاري للسنة الثانية على التوالي بعد تتويجه بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، الموسم الماضي.