واشنطن ترفض الإفصاح عما إذا كان بايدن دعا نتنياهو لزيارة البيت الأبيض
وكالات – المواطن
امتنع البيت الأبيض، مساء الخميس، عن الإفصاح عما إذا كان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لزيارة مقر الحكم في الولايات المتحدة.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، في 18 تموز/ يوليو، إن بايدن وجه دعوة لنتنياهو لزيارة البيت الأبيض، الأمر الذي كرره نتنياهو نفسه في مقابلات مع وسائل إعلام أميركية، في وقت سابق اليوم.
واكتفت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيير، بالإشارة إلى أنه “اتفقا على الاجتماع في الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام. يعمل الفريقان على إنجاز التفاصيل بشأن شكل الزيارة وتوقيتها”، وذلك في إفادة للصحافيين.
وفي مقابلة مع شبكة “إيه بي سي” الأميركية، قال نتنياهو إن الرئيس بايدن، وجه له دعوة للقائه، الخريف، في الولايات المتحدة، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما الأسبوع الماضي.
وأضاف “في محادثتنا الأخيرة، دعاني بايدن إلى البيت الأبيض في الخريف، على ما أعتقد في أيلول/ سبتمبر”.
ولم يؤكد البيت الأبيض توجيه الدعوة لنتنياهو إلى البيت الأبيض، وإن كان قد أكد اتفاق نتنياهو وبايدن على اللقاء قبل نهاية العام الجاري في الولايات المتحدة.
ورغم مرور أكثر من 6 أشهر على تشكيل نتنياهو للحكومة، لم يوجه له بايدن الدعوة لزيارة إلى البيت الأبيض وهي خطوة غير معتادة في العلاقات ما بين البلدين.
وفي هذا السياق، نقلم وقع “واينت” عن مسؤولين في البيت الأبيض، قولهم إن “تشريع الائتلاف الذي يقوده نتنياهو من جانب واحد على تشريع قانون إلغاء حجة المعقولية، سيؤجل احتمال لقاء الرئيس بايدن مع نتنياهو، لعدة أسابيع”.
وشدد المسؤولون الأميركيون (لم يسمهم) أن الرئيس الأميركي “لا يثق في نتنياهو. خصوصا بعد أن أخبر بايدن في مكالمتهم قبل أسبوع ونصف أنه كان يحاول التوصل إلى اتفاق واسع قبل طرح مشروع القانون المقترح للتصويت عليه”.
وأضاف المسؤولون في واشنطن أن “الجهود التي يبذلها طاقم نتنياهو لتأمين دعوة إلى البيت الأبيض مرفوضة”.
وشدد نتنياهو خلال المقابلة مع شبكة “إيه بي سي” الأميركية، على أن العلاقات بين تل أبيب وواشنطن “قوية للغاية”، وأضاف “التعاون – نعمل على أشياء يمكن أن تغير التاريخ. لتعزيز السلام مع المملكة العربية السعودية. هذا سيغير العالم”.
وأضاف أن “العلاقات مع الولايات المتحدة أقوى من أي وقت مضى، ليس لدينا شراكة أفضل، وليس لدى الولايات المتحدة شريك أفضل من إسرائيل”.