نيويورك تايمز: 4 سيناريوهات لحكم قطاع غزة
غزة – المواطن
بعد 16 شهراً من الحرب في غزة، لا يزال الجدل محتدماً بين السياسيين والمحللين حول مستقبل القطاع وما سيترتب عليه من حكم بعد الحرب، حيث لم يظهر خيار واضح حتى الآن. ومع استعداد إسرائيل وحماس للمفاوضات لتمديد الهدنة، بدأ أربعة نماذج متنافسة لمستقبل غزة في التبلور، حسبما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”.
ورغم تراجع قوة حركة حماس، إلا أنها ما زالت تسيطر على معظم الأراضي وتحاول تعزيز سلطتها. وعلى الرغم من بنود وقف إطلاق النار التي تقتضي انسحاباً تدريجياً لإسرائيل من غزة، إلا أن قوات الاحتلال لا تزال تحتفظ بوجود في بعض المناطق الحيوية.
بحسب “نيويورك تايمز”، يبقى من غير الواضح أي من النماذج سيكون سائدًا في غزة، حيث يُنتظر أن تُحدد النتيجة بشكل كبير من خلال المفاوضات التي ستُجري بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
سيناريوهات الحكم المحتملة في غزة:
حكم حماس
تسعى حماس لإثبات أنها القوة الفلسطينية المهيمنة، خاصة بعد إطلاقها سراح العديد من الرهائن. بينما يرفض معظم الإسرائيليين فكرة بقاء حماس، قد يتقبل البعض هذا الخيار في حال تم الإفراج عن جميع الرهائن، بينما يدفع البعض الآخر نحو استئناف الحرب لإجبار حماس على الخروج.
حكم إسرائيلي
يُعد خيار الحكم الإسرائيلي معقداً، حيث يحتاج نتنياهو لدعم ترامب لتمديد وقف إطلاق النار وتأمين إطلاق سراح الرهائن. لكن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في غزة قد يواجه مقاومة شديدة من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي.
حكم دولي
تتعاون غزة حالياً مع عناصر دولية مثل مصر وقطر، وهناك تكهنات بتمديد هذه التنسيقات لتشمل أدواراً إدارية على نطاق أوسع، بدعم مالي وعلني من دول عربية رائدة.
حكم السلطة الفلسطينية
بدأ ممثلو السلطة الفلسطينية في العمل بهدوء داخل جزء من غزة، مما يلمح إلى إمكانية تبني إسرائيل دوراً أكبر للسلطة الفلسطينية في المنطقة، ربما بالشراكة مع قوات حفظ السلام، تحت ضغط من ترامب والقادة العرب.