مَن هو المسؤول في “حزب الله” حسن بدير المستهدَف بالقصف الإسرائيلي على الضاحية؟
أفاد مصدر مقرّب من “حزب الله” وكالة “فرانس برس” بأنّ الغارة الإسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء، على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت “معاون مسؤول الملف الفلسطيني” في الحزب.
وكشف المصدر لـ” فرانس برس” هوية الشخص المستهدَف، وهو حسن بدير، معاون مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب وشقيق مسؤول الإعلام الحربي في الحزب”، مشيراً إلى أنّ “الغارة وقعت أثناء تواجده مع عائلته في منزله”.
وأفادت معلومات “النهار” بأن “أحد الضحايا هو نجل حسن بدير الذي كان متواجداً في المنزل مع والده لحظة الاستهداف”.
وفي السياق، انتشرت صورة لبدير إلى جانب قائد “فيلق القدس” السابق قاسم سليماني، ومسؤول الحشد الشعبي العراقي” أبو مهدي المهندس، على متن طائرة.
ولم يُكشف عن وجهة المسؤولين الثلاثة.
وفي وقت سابق، أوردت القناة 14 الإسرائيلية: أنباء تُفيد بأنّ “أجهزة الأمن تلقّت معلومات أن المستهدَف في بيروت كان يُخطّط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص”.
وكان الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، قد أعلنا في بيان مشترك، أنّ “الضربة على الضاحية الجنوبية استهدفت عنصراً في حزب الله كان قد وجّه أخيراً عناصر من حماس وساعدهم في التخطيط لهجوم كبير ووشيك ضد المدنيين الإسرائيليين”.
وفي حصيلة جديدة لضحايا الاستهداف، أفيد عن سقوط 4 شهداء و6 جرحى.
الخارجية الأميركية عن قصف الضاحية: إسرائيل تدافع عن نفسها وندعم ردّها
في أول تعليق أميركي على الاستهداف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت، نقلت وكالة “رويترز” عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قوله إنّ “إسرائيل تدافع عن نفسها ضد هجمات صاروخية انطلقت من لبنان”، مضيفاً أنّ “واشنطن تُحمّل “الإرهابيين” مسؤولية استئناف الأعمال القتالية”.
وفي أول تعليق لـ”حزب الله” على الغارات الإسرائيلية، وصف عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إبراهيم الموسوي ما حصل في الضاحية الجنوبية بـ”العدوان الكبير”، مؤكداً أنّ هذا الاستهداف نقلنا إلى مرحلة مختلفة تماماً”.
وخلال جولة له على المكان المستهدَف في منطقة حي ماضي، حمّل الموسوي “المجتمع الدولي والولايات المتحدة والغرب مسؤولية هذه الجريمة المتمادية”، مؤكداً أنّ “العدو لم يلتزم ولو للحظة بالقرار 1701”.
