منفذا عملية البحر الميت.. من هما وما هي وصيتهما؟ (فيديو)
أفادت وسائل إعلام بأن المواطنين الأردنيين اللذين تسللا إلى الجانب الإسرائيلي في منطقة البحر الميت وأصابا جنديين إسرائيليين بإطلاق نار، هما حسام أبو غزالة وعامر قواس.
وتداولت وسائل إعلام ومواقع التواصل مقطعين مصورين قالت إنهما للشابين اللذين تسللا من الأردن جنوب البحر الميت وأصابا جنديين إسرائيليين بإطلاق نار، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن تحييدهما.
وبحسب المقطعين المصورين، يدعى الشاب الأول عامر قواس (أبو عبيدة) والثاني حسام أبو غزالة.
وَصيّة الشَّهيدين منفذي عملية اليوم عند الحدود الأردنية الفلسطينية :
– المُقاوِم الأُردنيّ عامِر قوّاس.
– المُقاوِم الأُردنيّ حُسام أبو غَزالة. pic.twitter.com/rAL4x5k8jm
— الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) October 18, 2024
ويظهر في المقطعين الشابان اللذان عرفا فيه عن أنفسهما في البداية بـ”الشهيد الحي” ثم تحدثا عن غزة وعن وصيتهما.
حيث عرف الشاب عامر قواس عن نفسه وقال في وصيته: بعد عام من ماحصل من قتل وتشريد في غزة ومع كمية الإجرام من المحتل الغاصب والصمت المجحف هناك غزة العزة الصامدة الصابرة التي أخرجت المجاهدين الأبطال الذين أذاقوا العدو الويلات.. أقولها علنا ماذا ننتظر يا أبناء الشعب الأردني أين نخوتنا هل انعدمت ضمائرنا… ليكمل بعدها وصيته.
وفي مقطع الشاب حسام أبو غزالة تحدث فيه عن غزة ومعاناتها وقال إنه كان يتمنى زيارتها والانضمام لكتائب الشهيد عز الدين القسام “التي أذاقت العدو الويلات وقال إن وصيته الأولى هي لوالديه بأن يسامحوه لو أخطا يوما بحقهم وأن لايحزنوا بخبر استشهاده”.
ووصيته الثانية كانت لزوجته حيث قال إنها “كانت سند له في الحياة وفي الإعداد للجهاد حيث قدمت كل ماتملك لإعانته على شراء السلاح وأوصاها بتربية أبنائه الاثنين عز الدين ويحيى على موائد القرآن وأن تغرس في نفوسهم حب الجهاد والاستشهاد”.
ووصيته الثالثة كانت لإخوته وخواته يوصيهم بـ”والديه والصبر عند استشهاده”.
ووصيته الرابعة “لكل من عرفه من أصحاب وأحباب وإلى كل من عرفوه أوصاهم بأن يسامحوه ويدعو له ويسيرو على طريق الجهاد”.
وفي وقت سباق اليوم أصيب جنديان إسرائيليان بإطلاق نار من مسلحين تسللوا من الأردن جنوب البحر الميت، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي تحييد 2 منهم والبحث عن مسلح ثالث محتمل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المسلحين عبروا الحدود من الأردن سيرا على الأقدام وهم يرتدون الزي العسكري.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن هناك تحقيقا أمنيا في احتمال أن يكون ارتداء المسلحين زيا عسكريا محاولة للتنكر كجنود أردنيين.
ولاحقا، نفى الجيش الأردني ما تداولته وسائل الإعلام العبرية عن اجتياز عسكريين أردنيين الحدود الغربية للمملكة.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية إنه “لا صحة لما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام العبرية باجتياز عسكريين أردنيين الحدود الغربية للمملكة الأردنية الهاشمية”.