معجزة طفلة تحت الأنقاض تذكر نادين نجيم بما حدث معها في انفجار بيروت
استعادت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم، ذكرياتها الأليمة أثناء انفجار مرفأ بيروت في لبنان أغسطس 2020، بعد انتشار أنباء عن معجزة وقعت لطفلة سورية، بقيت لأيام تحت أنقاض الزلزال.
معجزة الطفلة السورية
انتشرت أنباء عبر الصفحات المتابعة لأخبار الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا يوم الاثنين الماضي، ووقع آلاف الضحايا جرائه، حول طفلة سورية بقيت لمدة 72 ساعة تحت الأنقاض، وخرجت لتتحدث عن معجزة أنقذت حياتها.
وجاء في تفاصيل المعجزة التي عقبت عليها نادين نسيب نجيم: “في بنت كانت تحت الأنقاض وتمت ٧٢ ساعة ومن بعدها طلعوها وسألوها أنت جوعانة؟ قالت لا، قالوا لها كيف صار لك ٣ أيام بلا أكل وشرب؟ قالت كان في ضو كل شوي بيعطيني أكل وبروح”.
من ناحيتها عقبت نادين نجيم على هذه المعجزة، مستعيدة ما حدث لها بعد انفجار مرفأ بيروت، لبنان أغسطس 2020، حيث أكدت أنها كانت تسير بقدميها على الزجاج الذي أصابها في وجهها، بينما لم يصبها أي مكروه في قدميها.
وقالت نادين نجيم في تعليقها: “أنا بصدق وبآمن ما في شي مستحيل لأنه وقت انفجار بيروت أنا مشيت حافية على الزجاج بكل البيت وما انجرح إصبع من إجري ونفس الزجاج قطع لي وجهي حسيت إنه أنا ما عم بمشي على الأرض كأن في حدا حاملني من تحت إيدي وعم يمشّيني، ووصلت على المشفى حافية وإجريي ما فين ولا نسرة زجاج صغيرة”.
يذكر أن نادين نجيم رفضت الاحتفال بعيد ميلادها، أو التعليق على الإهداءات التي تلقتها، تضامناً مع ضحايا زلزال تركيا وسوريا.