محدث:81 شهيداً من أبناء شعبنا حتى الآن حصيلة الزلزال المدمر في سوريا وتركيا
المواطن
ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين في الزلزال المدمر الذي ضرب الجنوب التركي وشمال سوريا إلى 81، فيما لا تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة وسط أجواء البرد القارس، وتخوف من تضاؤل إمكانية العثور على أشخاص أحياء، بعد مرور 4 أيام على الزلزال.
وقال السفير أحمد الديك، المستشار السياسي لوزير الخارجية، في بيان صحفي، إن عدد الضحايا الفلسطينيين ارتفع إلى 81 قتيلاً، بعد وفاة عائلة فلسطينية مكونة من 3 أفراد في مدينة أنطاكيا التركية، إضافة إلى مواطن فلسطيني آخر، في المدينة نفسها.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين وفاة هدى، هيثم، ومحمد سويد، إضافة إلى عامر دخل الله في مدينة أنطاكيا، وكانوا يعيشون جميعاً في مخيم درعا للاجئين في سوريا، قبل انتقالهم إلى تركيا.
وقبلهم، انتشلت طواقم الإنقاذ عائلة فلسطينية في سوريا ممن كانوا يقيمون في مخيم درعا قبل قدومهم إلى تركيا، وهم: عائشة، عبد الله، وعبد المعين باكير.
ووصل عدد الضحايا الفلسطينيين في تركيا إلى 30، إضافة إلى 51 من اللاجئين في سوريا.
وبحسب ما أفاد سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، نجحت طواقم الإنقاذ أمس الخميس، من انتشال جثة الطبيب يوسف مجدي درابية من قطاع غزة، في مدينة أنطاكيا التركية، بعد فقدان أثره ثلاثة أيام متواصلة جراء الزلزال.
ورجحت “الخارجية” ارتفاع عدد الضحايا من الفلسطينيين؛ لعدم اكتمال المعلومات المتوفرة بشأن سلامة جميع الأسر الفلسطينية المتواجدة في المناطق المنكوبة في كل من تركيا وسوريا.
ولاتزال فرق الإنقاذ تواصل عملها بحثًا عن مفقودين وعالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بفعل الزلزال بكلا البلدين.
يُذكر أن ثلاثة مخيمات فلسطينية كانت في دائرة الزلزال في سوريا، وهي مخيم الرمل في اللاذقية، ومخيم النيرب، ومخيم حندرات في حلب، إضافةً إلى تجمعات فلسطينية متفرقة في المحافظات الشمالية بسوريا.
وخلّف الزلزال العنيف (قوّته 7.8 درجات) الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الاثنين الماضي أكثر من 22 ألف قتيل ونحو 74 ألف جريح، كما سوّى آلاف المباني والمستشفيات والمدارس بالأرض وجعل عشرات الآلاف بين مشرد ومصاب في كلا البلدين.
فيما تتواصل عمليات البحث في أجواء من البرد الشديد.