مبعوث ترامب للشرق الأوسط يدرس زيارة غزة لهذا السبب
واشنطن – المواطن
يدرس ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، زيارة قطاع غزة كجزء من جهوده لدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس”، الذي يدخل حيز التنفيذ صباح الأحد، وفق تقرير لشبكة NBC News.
من المقرر أن يبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة عند الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، وسط استعدادات مكثفة من جميع الأطراف. ويأمل المجتمع الدولي أن تكون هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار وإنهاء التصعيد العسكري.
صرّح مسؤول مطلع على عملية وقف إطلاق النار أن ويتكوف يسعى لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل، مع التركيز على المراحل الثلاث للاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي. وأكد المسؤول أن زيارة غزة ستتيح لويتكوف فرصة لفهم الوضع الميداني بشكل مباشر بعيدًا عن الروايات المتباينة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال المسؤول: “إذا لم نساعد سكان غزة على تحسين ظروفهم المعيشية ومنحهم شعورًا بالأمل، فقد ينفجر الوضع مجددًا.”
وفقًا للمسؤول، يخطط ويتكوف للبقاء في المنطقة لفترة طويلة لحل أي أزمات قد تعرقل تنفيذ الاتفاق، مشيرًا إلى أن أكبر التحديات تكمن في التعامل مع العناصر المتشددة من الطرفين الذين قد يسعون لإفشال الصفقة.
وأوضح المسؤول أن إعادة إعمار غزة تعد قضية رئيسية، مع مناقشات حول خطط محتملة لتحسين حياة السكان، مشيرًا إلى أن قضية إدخال المساعدات تمثل تحديًا أساسيًا خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.
ويتكوف، المعروف بعلاقته الطويلة مع ترامب وخبرته في المفاوضات، عمل جنبًا إلى جنب مع بريت ماكغورك، مبعوث الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، خلال المحادثات التي جرت في الدوحة.
واستغل ويتكوف علاقته الشخصية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للضغط على الحكومة الإسرائيلية، مطالبًا بإرسال ممثل رفيع المستوى للمفاوضات، لضمان اتخاذ قرارات فورية تسهم في إنجاح الاتفاق.
أثنت وزارة الخارجية الأميركية على دور فريق ترامب في مفاوضات وقف إطلاق النار، واصفة مشاركتهم بأنها “حاسمة” لإنجاز الاتفاق.