ما علاقة معبر رفح.. كيف لعبت مصر دوراً في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة؟
القاهرة – المواطن
في إطار الاستجابة للوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة نتيجة للصراع المستمر، تولت مصر دورًا محوريًا في تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية. وشملت الجهود المصرية العديد من المحاور، التي نستعرض أبرزها فيما يلي:
فتح معبر رفح
قامت مصر بتسهيل حركة المساعدات عبر معبر رفح الحدودي، الذي يعد الممر الوحيد لإيصال الإمدادات إلى غزة. وقد تم تنسيق نقل الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والأدوية والإمدادات الطبية مع الهلال الأحمر الفلسطيني لضمان وصولها إلى المناطق الأكثر تضررًا.
إطلاق قوافل المساعدات
شارك صندوق “تحيا مصر” بجانب مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في إرسال شحنات من المساعدات، شملت الأدوية، المستلزمات الطبية، والمواد الغذائية. كما تم تخصيص حسابات لجمع التبرعات لدعم القطاع.
الدعم اللوجستي والإغاثي
أسهم الهلال الأحمر المصري في إنشاء مركز للإمداد الغذائي في غزة وتنظيم الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين. كما تم تدشين “المطبخ الإنساني” لتوفير وجبات يومية للنازحين.
الجهود الدبلوماسية
كثفت مصر اتصالاتها على الصعيدين الإقليمي والدولي للضغط على أطراف النزاع لضمان استمرار إدخال المساعدات، بالإضافة إلى رفضها التهجير القسري للفلسطينيين ودعوتها إلى حل جذري ينهي الأزمة.
بفضل هذه الجهود، أكدت مصر مكانتها كمساهم رئيسي في تخفيف معاناة الفلسطينيين ودعم استقرار المنطقة.