بيروت – المواطن
احتلت خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبداللطيف مكانة بارزة في عالم التنبؤات خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد أن تحققت بعض من توقعاتها بمحض الصدفة في مختلف المجالات. وقد استمرت في إثبات وجودها كإحدى الأسماء الرائدة في هذا المجال، حيث بدأت منذ فترة في تقديم توقعاتها لعام 2025، لتثير الفضول مجددًا حول الأحداث القادمة.
ومع اقتراب نهاية عام 2024، الذي تحقق فيه العديد من توقعات ليلى عبداللطيف، مثل انفصال الفنانة ياسمين عبدالعزيز، حادث سقوط الطائرة، واستمرار الحرب الإسرائيلية في غزة، عاد اسمها ليتصدر مجددًا في الأوساط الإعلامية، حيث يتطلع الكثيرون لمعرفة توقعاتها لعام 2025.
وفي لقاء إعلامي لها، كشفت عبداللطيف عن سر تحقيق توقعاتها في العام الماضي، مؤكدة أنها بدأت هذه المسيرة منذ طفولتها، وأنها بدأت بتقديم توقعاتها للناس العاديين الذين كانوا يزورونها في منزلها أو يتصلون بها، وكان يحدث ما تتنبأ به بالفعل. وأوضحت أن ما يميزها هو الإلهام الذي تشعر به، مشيرة إلى أنها لا تختص في الطب أو الاقتصاد، ولكن لديها قدرة على التنبؤ بالأمور الشخصية للأفراد.
وتحدثت ليلى عن توقعاتها لعام 2025، التي وصفتها بأنها ستكون عامًا مليئًا بالتغيرات في مختلف أنحاء العالم، حيث ستكون هناك أحداث تتراوح بين الهدوء ووقف الحروب، وبين الكوارث الطبيعية والأوبئة. وأشارت إلى أنها تتوقع حدوث كارثة صحية قد تكون أخطر من فيروس كورونا، ما يستدعي غلق المطارات في محاولة للسيطرة عليها. كما توقعت أن تشهد أوروبا عاصفة شديدة تؤدي إلى موجة جليدية، بالإضافة إلى عواصف ثلجية خطيرة تضرب بعض الدول العربية لأول مرة منذ عقود، كما يتوقع أن تشهد تركيا ولبنان زلزالًا قد يؤثر على بعض المناطق.
لكن ليلى لم تقتصر توقعاتها على الأحداث السلبية فقط، بل أكدت أيضًا على بعض الأخبار السارة. فقد توقعت أن يشهد عام 2025 نهاية للألم في فلسطين، مع انتصار للفلسطينيين وتطورات تزعج العدو. وأضافت أن هناك إنجازًا رياضيًا غير مسبوق في الرياضة المصرية سيجعل الشعب المصري يحتفل في الشوارع، كما توقعت عودة الفنانة شيرين عبدالوهاب بقوة إلى الساحة الفنية بعد فترة من الغياب.