أخــبـــــارخاص المواطن

لليوم السادس على التوالي.. آخر تطورات العملية العسكرية الإسرائيلية على جباليا


غزة_ المواطن

لليوم السادس على التوالي يستمر جيش الاحتلال الاسرائيلي بمحاصرة مدينة جباليا ومخيمها من كافة الجهات طالبا من ساكنيها الاخلاء الى جنوب القطاع عبر شارع صلاح الدين، زاعما ان عمليته العسكرية تاتي في اطار القضاء على بنى تحتية لحركة حماس.

و يشن جيش الاحتلال عمليته العسكرية على جباليا و للمرة الثالثة منذ بدء الحرب وسط قصف مدفعي وجوي وتوغل بري من المناطق الشرقية والغربية للمحافظة.

ويحاول الاحتلال طرد أهالي المحافظة وعددهم يقدر بأكثر من ربع مليون ودفعهم للنزوح إلى الجنوب لكن الأهالي يرفضون ومن يحاول الخروج أو التنقل يتعرض للقنص والقتل من الطيران المسير من نوع “كواد كابتر”.

ونرصد لكم مجمل التطورات حتى اللحظة من منطقة النزلة وجباليا البلد حتى الساعة 6:50 دقيقة صباحاً من يوم الخميس 10/10/2024.

فبعد يوم صعب بالأمس اشتدت فيه وتيرة القصف المدفعي والحربي على منطقة ابو شرخ وامتداد شارع الرعاية وصولاً لشارع مقبرة النزلة ووقوع شهداء على اثر استهدافهم بشكل مباشر من قبل المدفعية وطائرات كواد كابتر بعد تقدم المواطنين لتلك الاماكن ، حيث عمل الجيش في تلك المنطقة وانشأ ساتر ترابي مقابل مخبز الشلفوح مما ممنع حركة السير هناك وحتى حركة المواطنين.

وعلى إثر ذلك فقد أصبح المنفذ الوحيد هنا طريقاً للموت وليس للنجاة.

ليللة كانت مليئة بالانفجارات الضخمة بعد عمليات النسف التي قام بها جيش الاحتلال لمنازل المواطنين في منطة الصفطاوي واول شارع بئر النعجة ومحيط محطة النيل.

هناك ايضاً كان هناك اصوات لاطلاق النار من اليات الاحتلال بين الحين والاخر ، حيث تقدمت اليات الاحتلال فب شارع الصفطاوي ووصلت حتى مسجد خالد بن الوليد او ما يعرف هناك ايضاً بسوبر ماركت عبد الباري وتراجعت الان متمركزة محيط منزل عماد الفالوجي ومسجد الفوز.

وبناءا عليه فأن شارع الصفطاوي من سوبر ماركت الباشا وشمالاً منطقة حمراء ، ودوار ابو شرخ ايضاً منطقة حمراء كل من يحاول الوصول هناك يعرض نفسه للموت.

وتستمر عمليات نسف المنازل بمنطقتي التوام والصفطاوي شمال جنوبي مدينة جباليا ومخيمها، وذلك تزامنا مع قصف مدفعي متواصل على منطقة العلمي وسارع السكة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وتتواصل عشرات المناشدات التي تصل من الأهالي المحاصرين تحت نيران القصف والقناصة والجوع في مخيم جباليا، مع وجود عشرات الشهداء في شوارع المخيم وتحت ركام المنازل ولا أحد يستطيع انتشالهم.

طائرات مسيرة تطلق نيرانها بإتجاه منازل المواطنين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة

ويطبق الاحتلال الاسرائيلي مخاصرته لمستشفى كمال عدوان ومحيطها طالبا من الطاقم الطبي التوجه من خلال شارع صلاح الدين الى مدينة غزة، مع اطلاق النار على كل متحرك بمحيط المشفى واستهداف الفرق والطواقم الطبية.


ويطبق جيش الاحتلال حصاره على المحافظة ويمنع دخول أي من المواد الغذائية والمياه وحتى الدواء، حيث بدأت تخرج مناشدات من المواطنين تفيد بنفاد مخزون المياه لديهم.

وخلال هذه العنلية العسكرية يسعى جيش الاحتلال لهدم جل ما تم اصلاحه واعادة الحياة لديه، فعمل على حرق المخبز الوحيد في المدينة الامر الذي ينذر آلاف العائلات بالجوع ونقص السلعة الاساسية للحياة.

كما ويحاصر مستشفيات المحافظة ويقصف على مقربة منها وأمهل إداراتها يومًا للإخلاء وتفريغها من المرضى والطاقم الطبي، في وقت تعاني فيه المشافي من نقص في المستهلكات الطبية ونقص في الوقود، ضاربا بعرض الحائط المواثيق والمعهدات الدولية التي تنص على حماية المنشآت الطبية وقت الحروب.

الاحتلال يطلب عبر منشوراته المواطنين بالنزوح للجنوب عبر شارع صلاح الدين لكن شهادات بعض النازحين -ممن أجبروا وبعض طواقم الإسعاف- تفيد بتعرضهم للإصابة برصاص الاحتلال.

ويمنع الاحتلال منذ أكثر من أسبوعين وصول أي من المساعدات والبضائع لمحافظتي غزة والشمال (واللتان بهما ما يقدر بـ 700 ألف نسمة) ما ينذر بكارثة ويدق ناقوس الخطر من عودة المجاعة مجددا.

يذكر أن الاحتلال شن عدوانَيْن آخرين على جباليا خلال الحرب ودمر خلالها أكثر من 80% من البنى التحتية والمنازل، لكن المواطنين هناك يصرون على التشبث وعدم الانصياع لما يطلبه الاحتلال.

زر الذهاب إلى الأعلى