“كتيبة الفجر” تعلن مسؤوليتها عن عملية الأغوار وتتوعد الاحتلال بالمزيد
ثأرًا لحرائر الخليل..
رام الله – المواطن
أعلنت “كتيبة الفجر – شباب الثأر والتحرير”، مساء اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن عملية الأغوار البطولية، مؤكدةً أنها تأتي كرد أولي على الانتهاك الصارخ والجريمة الصهيونية بحق حرائر الخليل.
وأكدت الكتيبة، في بيان صحفي، وصل “فلسطين الآن” نسخة عنه، أنها أخذت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن شعبنا مشددةً على انها لن تخذله في أي موطن تتوجب فيه النصرة.
وأشارت في بيانها، إلى أن الجريمة بحق حرائر الخليل، فجرت براكين الغضب وأن أبطال الكتيبة لن يهدأ لهم بال حتى يصبوا جام غضبهم وحمم أسلحتهم فوق رؤوس الصهاينة الأنذال.
وأعلنت الكتيبة مسؤوليتها عن عملية الأغوار التي نفذها الاستشهادي البطل/ محمد يوسف زبيدات، كردٍّ أولي على جريمة الخليل، متوعدةً العدو بالمزيد من العمليات، حتى يذوق مرارة الحسرة والندم وحتى يتم شفاء صدور الحرائر العفيفات.
وإليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}
يا شعبنا البطل، يا أمة العرب والإسلام، يا أحرار العالم، لقد تناهت إلى أسماعكم الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيونية في خليل الرحمن بحق نسائنا الحرائر في انتهاكٍ صارخ وقذر لكل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية، لقد دأب الصهاينة عبر تاريخهم المخزي على ممارسة أحط الرذائل والموبقات وارتكاب أبشع الجرائم ضد البشر والحجر والشجر غير عابئين بأي وازع أخلاقي، فلا ينصاعون أو يرعوون إلا للقوة التي تمثلها اليوم الكتائب والتشكيلات العسكرية في ضفتنا المحتلة وعلى رأسها 《شباب الثأر والتحرير》التي أخذت على عاتقها مسئولية الدفاع عن شعبها الذبيح وألا تخذله في أي موطن تتوجب فيه النصرة، وإننا أمام ذلك نقول بصوت يتفجر غضبًا ويقطر دمًا: لقد فجرت هذه الجريمة براكين الغضب في قلوبنا ولن تهدأ حتى نصب جامها وحممها فوق رؤوس الصهاينة الأنذال، فما شبعت بنادقنا -لحظةً- من دمائهم، وما هدأ غليان قلوبنا -ساعةً- منهم، وقد أججوا هذه النار الموقدة حتى أحالوها جحيما ستحرقهم ويطال لهيبها كل من تواطأ معهم، وفي هذا الإطار، تُعلن《كتيبة الفجر – شباب الثأر والتحرير》 مسئوليتها عن عملية الأغوار التي نفذها الاستشهادي البطل/ محمد يوسف زبيدات -تقبّله الله- كردٍّ أولي على جريمة الخليل، ونتوعد العدو أن نلحقها بغيرها حتى يذوق مرارة الحسرة والندم ونشفِ صدور حرائرنا العفيفات.
وظنوا الأُسْدَ قد شبعتْ ولكن **《شباب الثأر》مطعمها الدماءُ
《شباب الثأر》آسادٌ غِضابٌ ** وفي أنيابها جُعِلَ الفناءُ
سنشرب من دمائكمُ كؤوسا ** ونروي أرضنا، نِعمَ الرواءُ
وإنها لثورةٌ حتى النصر
كتيبة الفجر – شباب الثأر والتحرير
الثلاثاء 2023/9/5
20/صفر/1445هـ