كاتبة وأديبة سعودية تصف جمال المرأة الفلسطينية
كتب شريف الهركلي
سنروي حكاية المرأة الفلسطينية مثالٌ يُحتذى به في الذكاء والجمال وجمال الروح والأخلاق العالية وقوة الصبر التي تتحمل قسوة الحياة اليومية في مجابهة آلة القمع الصهيونية، ولعلّ هذه الصفات هي التي تُميزها فعلاً عن سائر نساء العالم،
قالت أمس الكاتبة
الروائية السعودية زينب البحراني عبر حساباتها على وسائل التواصل الإجتماعي أن السيدات الفلسطينيات إن هناك سبع مُميزات لا تعرفها السيدات الفلسطينيات عن أنفسهن مجاملة ومداعبة للمرأة الفلسطينية وتكررت نفس المميزات للمراة السورية في 2021م و كانها تدور في فلك مجاملة المرأة العربية.
وجاءت المميزات بحسب البحراني كما نشرت على جدرانها وفق الترتيب التالي:
1- الغالبية العُظمى من السيدات الفلسطينيات جميلات جدًا بالوراثة مثل الأوروبيات (الفلسطينيون أيضًا وسيمون كالأجانب.. تلك هِبة من رب العالمين).
2- مُعظم اصوات السيدات الفلسطينيات جميلة، ومُفعمة بالأنوثة.
3- أغلب السيدات الفلسطينيات يتميزن بالعنفوان والإباء والثقة بالنفس.. شُجاعات وشخصياتهن قوية.
4- كُلنا نعلم أن الطعام الفلسطيني شهي جدًا وامرأة قادرة على طهو هذا الطعام بإتقان هي إنسانة إستثنائية وفريدة من نوعها دون شك.
5- كثيرٌ من السيدات في فلسطين أنيقات ومُرتبات بصورة تستحق أن تجعل منهن قدوة لبقية نساء العالم في هذا المجال، لا بد وأن في الأمر سرًا؛ لأنني أُحاول أن أكون مثلهن ولا أستطيع!
6- التاريخ الفلسطيني مليء بأسماء سيدات جريئات شُجاعات سبقن عصرهن دائمًا.
7- رغم كُل مميزات السيدة الفلسطينية إلا أنها متواضعة و الفلسطينية تعيشُ صابرةً شاكرة كيفما كانت الظروف.
رسالتنا..
ترفع كل القبعات بكافة ألوانها للأقلام العربية التي تتضامن مع القضية الفلسطينية وتمجد بثورتها وثوارها، وتلقي الضوء على أهم خصال المرأة المقاتلة المربية
“مدرسة العطاء” التي تحملت الصدمات المتلاطمة وكأنها تجدف في بحر العذاب كيف يمر شريط الذكريات وهي تودع إبنها الشهيد بالزغاريت
وتضحك للكاميرات الفلسطينية والعربية والدولية حتى تنقل رسالة جلد الام الفلسطينية.
شكراً للكاتبة والروائية السعودية زينب البحراني على مشاعر العروبةالتي تبادلها مع الفلسطينيات.