فصائل فلسطينية تعقب على عملية إطلاق النار في معاليه أدوميم
غزة- المواطن
عقبت الفصائل الفلسطينية اليوم الثلاثاء، على عملية إطلاق النار التي وقعت في مستوطنة معاليه أدوميم شرق مدينة القدس والتي أسفرت عن إصابة 5 إسرائيليين واستشهاد منفذها.
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي “من جديد يثبت الشعب الفلسطيني أن إرادته أقوى من كل المؤامرات التي تستهدف إشغاله عن مواجهة العدو والتصدي له، فيخرج فارس من أبطال شعبنا المقاوم مصوباً سلاحه ورصاصه نحو صدر العدو الصهيوني الذي يمعن في جرائمه واعتداءاته بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا” .
وأضاف أننا نشيد بالعملية الفدائية البطولية التي نفذها مقاوم فلسطيني بطل في مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أرضنا المحتلة شرق القدس.
وشدد على أن هذه العملية هي رد طبيعي على العدوان واقتحام المسجد الأقصى المبارك .
وفي ذات السياق، باركت لجان المقاومة الفلسطينية عملية إطلاق النار البطولية في مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس المحتلة ونؤكد ان هذه العملية البطولية تأتي ردا على جرائم العدو الصهيوني المستمرة بحق شعبنا و أرضنا ومقدساتنا .
وأكدت أن العملية البطولية في معاليه ادوميم صفعة جديدة لكل المنظومة الأمنية والعسكرية للعدو الصهيوني وإختراق جديد يثبت فشل وعجز الكيان الصهيوني أمام أبطال شعبنا وأحراره .
ودعت مقاومينا وشبابنا الحر الثائر الى مواصلة ضرب العدو وقطعان مستوطنيه في كل مكان يستطيعون الوصول اليه في أرضنا المحتلة .
وتوجهت بالتحية بالتحية إلى المقاوم البطل منفذ العملية في معالية ادوميم الذي يعد نموذجا مشرفا لابد لكل شبابنا الاقتداء به والسير على دربه ونهجه ومواصلة المواجهة والإشتباك المفتوح مع كل مكونات العدو الصهيوني ومستوطنيه.
بدورها، أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أنّ العمليّة الفدائيّة في مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أرضنا السليبة، تعبير عن وعي الإنسان الفلسطيني بأرضه وهويته وحقيقة الصراع القائم مع العدو دفاعًا عن الوجود والأرض، وهو ما جسده الفدائي الشهيد مهند المزارعة (20 عاماً) بكل بطولة وجسارة.
وشددت الجبهة أنّ المقاومة بكل أشكالها، وفي مقدمتها الكفاح المسلح والعمل الفدائي، تمثل الأداة المثلى لمواجهة العدو الصهيوني، وأن العمليات البطولية النوعية في قلب التجمعات الاستيطانية هي الرد الفلسطيني الذي يؤكد استحالة حصول الغزاة الصهاينة على الأمن حتى في أكثر مستوطناتهم تحصينًا.
ودعت الجبهة جماهير شعبنا، إلى الاستمرار في تجسيد الوحدة الوطنية في مواجهة العدو الصهيوني، والوعي لكل المخططات والممارسات التي تعمل على تمزيق وحدة شعبنا واستنزافه، مؤكدة على ضرورة التكاتف الوطني في ساحات المواجهة وخنادقها، من أبناء شعبنا بكافة انتماءاتهم.
وأكدت الجبهة أنّ الوحدة والمقاومة هي خيار شعبنا الذي عبر عنه، وسيستمر في السير عليه وصولاً لهزيمة العدو الغازي وانتزاع حقوق شعبنا المشروعة، وأن شعبنا لن يعجز أبدًا عن تطوير الوحدة الميدانية لبناء الوطنية الوحدوية التي يجابه بها العدو في كل الميادين.
حركة فتح الانتفاضة قالت: إن “العملية البطولية في (معاليه أدوميم) رد طبيعي على تدنيس الأقصى وعلى التنكيل والإجرام المتواصل بأبناء الشعب الفلسطيني بالضفة المحتلة”.