أخــبـــــار

فصائل المقاومة تنعى الشهيد القيادي في “سرايا القدس” إياد الحسني

غزة – المواطن

نعت حركة “حماس”، في بيان، الشهيد القائد في حركة الجهاد الإسلامي، عضو المجلس العسكري ومسؤول وحدة العمليات لديها، إياد العبد الحسني، في قطاع غزة، مؤكّدةً أنّ “جرائم الاحتلال لن توقف مقاومة شعبنا ووحدته في ملحمة ثأر الأحرار”.

وقالت “حماس”، في بيان: “ننعى الشهيد الحسني، الذي ارتقى في عملية اغتيال إسرائيلية غادرة وجبانة، بعد حياة حافلة بالعطاء الجهادي والتضحية والإبداع في المقاومة ضد العدو الصهيوني، امتدت أكثر من ربع قرن”.

وجاء في البيان: “إننا في حركة حماس، وإذ ننعى القائد الشهيد أبا أنس، نعزّي إخواننا في حركة الجهاد الإسلامي، ونشيد بالأداء البطولي لغرفة العمليات المشتركة للمقاومة الباسلة في قطاع غزّة، ردّاً على عدوان الاحتلال ودفاعاً عن شعبنا”.

وجدّد بيان “حماس” تأكيد “وحدتنا وتلاحمنا الميداني بدعم من شعبنا الفلسطيني الصابر والمرابط في معركة ثأر الأحرار، حتّى ردع الاحتلال ووقف عدوانه ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك”.

من جهتها، زفّت “حركة المجاهدين الفلسطينية”، وجناحها العسكري “كتائب المجاهدين”، في بيان، الشهيد الحسني، وقالت: “إننا أمام هذه الجريمة واستمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة نؤكد أنّ اغتيال القادة الأبرار لن يزيد مقاومتنا إلا قوة وإصراراً على مواصلة المقاومة لصد العدوان عن أبناء شعبنا”.

وأكد بيان “حركة المجاهدين” “الاستمرار في هذه المعركة مع فصائل المقاومة في غرفة العمليات المشتركة في الدفاع عن شعبنا وأمتنا”.

بدورها، قالت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، في بيان، إنّ “دماء الشهيد القائد إياد الحسني وكل الشهداء لن تذهب هدراً، وسيدفع العدو ثمن جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني ومقاومينا الأبطال غالياً”.

ونعت ألوية الناصر صلاح الدين الشهيد الحسني، وقالت في البيان: “نزف بأسمى آيات الثبات والإصرار على مواصلة درب الجهاد والمقاومة، الشهيد القائد إياد العبد الحسني”، مؤكدةً أنّ “ارتقاء الشهداء القادة لن يفتّ في عضد شعبنا، بل سيزيد في عزيمتنا وإصرارنا على مواصلة القتال، وليعلم العدو الصهيوني بأنّ خيار استمرار المواجهة ودفع الثمن على إجرامه هو خيار الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”.

أمّا المتحدث باسم حركة “فتح”، منذر الحايك، أكد، في تصريح صحافي، أنّ “أبناء شعبنا يواجهون العدوان الإسرائيلي من جنين حتى رفح، على قلب رجل واحد”.

وأضاف الحايك أنّ “حركة فتح حريصة على متانة الجبهة الداخلية والوحدة الميدانية لمواجهة العدوان المتواصل في كل الأراضي الفلسطينية”، مشدداً على أنّ “الوحدة الوطنية التي يجسدها أبناء شعبنا في ميادين الاشتباك هي طريقنا الوحيد نحو الحرية والانتصار على الفاشية التي تستهدف الكل الفلسطيني”.

ونعت “حركة الأحرار”، من جانبها، الشهيد الحسني، لافتة، في بيانها، إلى أنّ “دماء القادة والشهداء ترفع عزيمة المقاومين والأحرار، وتضيء درب الثوار نحو تحقيق الانتصار”.

كما نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، القائد إياد العبد الحسني “أبو أنس” عضو المجلس العسكري ومسؤول وحدة العمليات في سرايا القدس، الذي ارتقى في عملية اغتيال صهيونية مساء الجمعة في غزة.

وقالت كتائب القسام في بيان صدر عنها: “بكل آيات الفخر والعز والكبرياء تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيد القائد المجاهد/ إياد الحسني “أبو أنس” عضو المجلس العسكري وقائد العمليات في سرايا القدس، والمسؤول عن التنسيق بين قيادة القسام وسرايا القدس خلال معركة “ثأر الأحرار”، والذي ارتقى في عملية اغتيالٍ جبانةٍ مساء الجمعة، سائلين المولى عز وجل أن يتقبله وأن يسكنه فسيح جناته، ونعاهده وكل شهداء شعبنا بأن دماءهم لن تذهب هدراً بل ستكون نوراً للمجاهدين وناراً على المحتلين”.

وفي وقت سابق من مساء الجمعة، نعت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عضو مجلسها العسكري، ومسؤول وحدة العمليات، الشهيد إياد الحسني، “أبا أنس”، الذي ارتقى من جراء عملية اغتيال إسرائيلية في حي النصر، وسط مدينة غزة.

وبالإضافة إلى الشهيد الحسني، نعت سرايا القدس 5 من قادتها استُشهدوا منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، هم أحمد محمود أبو دقة، علي حسن غالي، جهاد غنّام، طارق عز الدين وخليل البهتيني.

وأمس الخميس، نعت “سرايا القدس” أحد قادتها، الشهيد أحمد محمود أبو دقة، “أبا حمزة”، الذي ارتقى في عملية اغتيال إسرائيلية في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي استهدف شقتين شمالي خان يونس بطائرة انتحارية، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد القائد المجاهد علي حسن غالي، “أبي محمد”، وهو عضو المجلس العسكري، ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، والذي ارتقى في عملية الاغتيال رفقةَ 3 آخرين.

وتواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الخامس معركة “ثأر الأحرار” وإطلاق مئات الصواريخ تجاه القدس المحتلة وتل أبيب وروحوفوت وأسدود وعسقلان وغيرها، وعشرات المواقع والبلدات الصهيونية في غلاف غزة؛ ردًا على اغتيال قادة سرايا القدس والعدوان المستمر على شعبنا

زر الذهاب إلى الأعلى