غولان ينتقد سياسة نتنياهو تجاه هذا الملف ويحذر من عواقب!
القدس المحتلة – المواطن
أكد رئيس حزب العمل ونائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي سابقًا، يائير غولان، في تصريحاته خلال مؤتمر “هآرتس” السنوي، اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024، أن إسرائيل تركز على مصالح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الشخصية والسياسية بدلاً من اتخاذ قرارات تصب في مصلحة الدولة بشكل عام.
وقال غولان، “إذا كان هناك خيار جيد لإسرائيل، فهو إتمام صفقة لإطلاق سراح الرهائن، مما سيؤدي حتمًا إلى وقف إطلاق النار ويؤثر إيجابًا على الوضع في الشمال وغلاف غزة”. وأضاف أن هذا السيناريو سيفتح المجال لإعادة الإعمار وبدء عملية سياسية، لكنه انتقد اختيارات الحكومة الحالية التي تركز على مصالح نتنياهو الشخصية بدلاً من الحلول الإستراتيجية الفعالة.
وأشار غولان إلى غياب الأهداف الواضحة في غزة وعدم وجود خطة واضحة للشمال، وأضاف، “نحن ننتقل من حدث إلى آخر بدون استراتيجية واضحة، وهذا يعكس عدم وجود نقاش استراتيجي جاد في الحكومة”. واعتبر أن النقاش العام حول هذه القضايا ضحل وبائس.
كما ناقش غولان السيناريوهات المستقبلية، مشيرًا إلى أن الضم أو الانفصال هما الخياران المطروحان، حيث اعتبر أن الضم يعني انضمام ملايين الفلسطينيين كمواطنين أو رعايا، في حين أنه يؤيد الانفصال كحل أكثر منطقية.
وفي سياق متصل، أكد يارون بلوم، المنسق السابق لشؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، أن كل محاولة للتوصل إلى اتفاق تواجه تعثرًا بسبب وجود “كبش فداء” في كل مرة. وأضاف بلوم، “نحتاج إلى قمة مصغرة برعاية بايدن، بحضور السيسي وأمير قطر، لخلق طريقة جديدة تجمع جميع الأطراف”. وأكد أهمية الضغط السياسي، مشيرًا إلى أن المشكلة تكمن في المستوى السياسي وليس العسكري، ووجه انتقاده لنتنياهو الذي كان مسؤولاً عن صفقات سابقة.