ظاهرة خطيرة .. سرقة شاحنات المساعدات بسائقيها في غزة !!
غزة – المواطن
أثارت ظاهرة سرقة شاحنات المساعدات القادمة إلى قطاع غزة غضبا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وأفادت مصادر إعلامية نقلا عن شهود عيان، بسرقة 4 شاحنات من قادمة من رفح جنوب القطاع بالسائقين وفرقة التآمين.
وقالت إنه تم الإفراج عن أحد السائقين المختطفين، وأفاد بأن الشاحنات اختطفت من منطقة مدرسة الشوكة شرق شارع صلاح الدين وتم إقتيادها بمسلحين ملثمين إتجاه الشرق بجوار شارع جكر ط، وهي منطقة تخضع تحت السيطرة الاسرائيلية تماماً وتم افراغ حمولة الشاحنات في المنازل المهدمة بعد الاعتداء علي السائقين وتهديدهم بعدم التوجه للمعبر ونقل اي مساعدات لاي جهه،كما وسرقت بطاريات الشاحنات .
وفي هذا الصدد رصدت قناة المواطن الإعلامية ردود الأفعال حول هذه الظاهرة الخطيرة في ظل ما يتعرض له شعبنا من عدوان إسرائيلي غاشم وحرب إبادة جماعية وتجويع وحصار.
كتب الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس المفتوحة: نحن في هذه المرحلة الحساسة بحاجة لآلية لحماية المساعدات من قطاع الطرق المسلحين ، الذين ينفذون جرائمهم جهارا و بحماية الاحتلال ،حيث تم اليوم سرقة 7 شاحنات من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ، و اربعة شاحنات من المساعدات الإماراتية تحتوي على / – خيام- طرود غدائية – دقيق – مياه – تمور – فول + حمص.
وأكد الرقب، أن هذه مهمة الفصائل والقوى الفلسطينية حتى لا تدب الفوضى أكثر و يستشري خطر هؤلاء اللصوص داخل المجتمع .
وحول ذلك، كتب همام برهوم: “ما يخص المساعدات التي تدخل قطاع غزة والتي يتعرض أغلبها للسرقة والنهب من المجرمين اللصوص قطاع الطرق وعديمي الضمير ممن تسول نفسه العبث بقوت العباد والسطو على اخر ما تبقى لهم للبقاء على قيد الحياة ، وهيه سبب من أحد الأسباب التي تأخر وتعرقل دخول المساعدات وعدم وجود ألية لحماية تلك الشاحنات من هؤلاء المجرمين .
وأضاف: وينقسم هؤلاء المجرمين لثلاث أقسام :
القسم الأول وهم سائقي الشاحنات الذين يتفقون مع هؤلاء المجرمين عبر بيع حمولة الشاحنة بمبلغ بمقابل التنسيق معهم لتنزيل الحمولة في مكان ما والتبليغ بأنه تم سرقتها .
القسم الثاني وهم المافيا والعصابات من يبلطجون تحت تهديد السلاح والعربدة والقرصنة التي تعرض حياة السائقين ومن معهم من المؤسسات للخطر .
القسم الثالث وهم القائمون عليها ممن يعملون في التأمين او المشرفين عى استقبال الشاحنات وغيرهم من سارقي البركسات والاصناف الثمينة من المساعدات أو غيرها ، ويتفق هؤلاء مع التجار ويتم بيعهم تلك الاصناف .
وتابع: “هؤلاء لا رادع لهم من جهات أمنية أو فصائل عسكرية ولا لوائح تنظيمية بل يجوز أن يكون أحد هؤلاء جزء من المافيا أو المنظومة”.
وأردف برهوم قائلا: “يجب ردعهم جميعاً حتى تصل المساعدات لمستحقيها ويجب على العائلات التي تعلم بأن أبنائها جزء من تلك العصابات بأن تعالج ذاك الأمر أو تتبرأ منهم ومن عائلاتهم التي تحويهم”.
وختم حديثه قائلا: “بالمناسبة تم سرقة ٤ شاحنات للفارس الشهم ..ما عندي تفاصيل شو تصنيف الحرامية إلي سرقوهم ..”.
الناشط ابراهيم الطهراوي علق على هذه الظاهرة قائلا: “قيام اللصوص وقُطاع الطرق صباح اليوم بالاستيلاء على أربع شاحناتٍ كانت تحمل مساعداتٍ اماراتيةٍ “طرود غذائية – خيام – مياة – تمور” مخصصة للنازحين، يدلل بما لا يدع مجال للشك بأن هناك خطة اسرائيلية تهدف لتجويع شعبنا، وجعله يقبل بأي مخطط إسرائيلي يفرض عليه مستقبلاً”، مؤكدا أن “اللصوص وقطاع الطرق وتجار الحرب هم أعوان الاحتلال”.
وكتبت الناشطة معلقة على الظاهرة: “نظام جديد ،سرقة شاحنات المساعدات بالسواقين”.
فيما كتبت الناشطة نور عبد العاطي: “منتهى الفلتان ال الأمني /
سرقة شاحنات المساعدات التي من المفترض ان توزع بشكل عادل على النازحين المنكوبين”، مضيفة: “والله خسارة ياغزة كنا نتباهى بالضبط الأمني !!!”.
أما سمير حلاوة فكتب قائلا: “سرقو المصابين والشهداء وبعدين سرقو البيوت والمحلات، واليوم صارو كتار عصابة ومافيا #سرقة 4 شاحنات جار ومجرور بسواقينهم بأمنهم ،وموظفين حكومة غزة مش فاضين فريق شغال بمخازن الاقصى وفريق بترزق مع الصحافة وفريق بالتكيش والربا وفريق جمعيات بسقيا الماء وفريق صار تاجر وفريق شغال خط بسيارات الحكومة وفريق مدراء ايواء وفريق بنظم طابور البنك #كلو بترزق، والامور خارجة عن السيطرة”.
فميا كتب عائد دغيم: “سرقة شاحنات المساعدات اثارت ضجة عبر صفحات النشطاء .. عأساس يعني الشاحنات ما كانت تنسرق من قبل !! الفرق انه سابقا كانت بتنسرق من عصابات منظمة بالورقة والقلم والكشوفات .. واليوم بتنسرق من قبل عصابات غير منظمة لا يملكون الورقة والقلم والكشوفات ..النتيجة وحدة ..”
وعلق محمد أبو أحمد متسائلا: “سؤال لأولاد القاف و الحاء والباء و ة…لماذا لا يتم السطو و سرقة شاحنات التجار؟ فقط يتم سرقة شاحنات المساعدات؟؟؟!!!”.
أما أبو وسيم أبو دية فكتب يقول: “اليوم تم سرقة شاحنات ومعدات وخيام ومساعدات غذائية جاءت من الامارات العربيه الشقيق وشاحنات أخرى للوكالة، وهي متوجه إلى غزة”.
وأضاف: “موضوع سرقة شاحنات المساعدات يجب أن يوضع له حد وبقوة..أما هذا الاستهتار يقع على عاتق المسؤولين عن تأنين تلك المساعدات.”
وتساءل ابو دية: “شو القصة، غزة التي تحارب أعتى واحقر جيوش العالم، مش قادرة تحمي قوت الغلابة!!!”.
وقال إن هناك حلقة مفقودة، قصدي حلقة وسخة بدها حرق…
غزة مليئة بالشباب الثائر الذين كانوا ومازالوا رافعة ورفعة لوطن يعيش بداخلهم، وجاهزون لحماية قوت أطفالهم. احترموا عقولنا.