صحيفة “القدس” تنشر وصايا الشهيد السنوار للمقاتلين وتفاصيل بخط يده حول المحتجزين
غزة – المواطن
حصلت صحيفة القدس على ثلاث وثائق بخط يد الشهيد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”.
هذة الوثائق تضمنت توجيهات لمقاتلي الحركة من أجل تأمين المحتجزين الإسرائيليين، وأسماء أحد عشر محتجزاً، وأرقاماً مبعثرة حول أعدادهم وجنسهم وأعمارهم.
واستهل السنوار الوثيقة الأولى التي كُتبت على ورق ملاحظات مُروّسة لشركة الأرقم التجارية للطباعة، بالآية رقم 4 من سورة محمد، وجاء فيها (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) التي تعني حسب مراجع التفسير:
“فإذا أسرتموهم بعد الإثخان، فإما أن تمنّوا عليهم بعد ذلك بإطلاقكم إياهم من الأسر، وتحرروهم بغير عوض ولا فدية، وإما أن يفادوكم فداءً بأن يُعطوكم من أنفسهم عوضاً حتى تطلقوهم، وتخلوا لهم السبيل”.
وأتبع السنوار الآية الكريمة بحديث نبوي يقول: (عُودوا المريض وَأَطْعِمُوا الجَائعَ، وفكُّوا العَاني) والعاني تعني الأسير.
وحث السنوار مقاتلي حركة “حماس” المعنيين بهذه التوجيهات على “الحرص على حياة أسرى العدو وتأمينهم، باعتبارهم ورقة ضاغطة بأيدينا”، مستنداً إلى القاعدة التي تقول:
(ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب)، وهي قاعدةٌ أصوليةٌ لا قاعدة فقهية، وهي المسماة بمقدمة الواجب.
وأضاف موضحاً كلامه : “إن واجب فك أسرانا لا يتم إلا بحراسة أسرى العدو، وإن أجر تحرير الأسرى يسجل لصالح المجاهدين”.
وتضمنت الوثيقة الثانية إحصاءات لعدد المحتجزين الإسرائيليين مع بعض التفصيل حول أعمارهم، وفيما إذا كانوا عسكريين أو مدنيين أو صغاراً أو كباراً في السن.
الوصايا:
1- “فإما مَنّاً بعدُ وإما فداءً” الآية رقم ٤ من “سورة محمد”
2- “وعودوا المريض وأطعموا الجائع وفكّوا العاني” حديث شريف
3- “ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب” قاعدة أصولية
4- إن واجب فك أسرانا لا يتم إلا بحراسة أسرى العدو، وإن أجر تحريرهم يُسجّل لصالح المجاهدين
الجزء الأول لم يحدد المنطقة وفيه:
5 رجال فوق الستين.
10 رجال تحت الستين.
3 جنود.
3 نساء تحت الأربعين- وضع علامة “إكس”، أي أنهن شُطبن.
4 نساء فوق الأربعين.
المجموع: 25-3 = 22
الوسطى
6 زي عسكري.
12 احتياط- أكبر واحد عمره 53.
7 صغار سن غير محسوبين 21-27.
المجموع: 25
رفح
2 رجال فوق الستين والسبعين.
4 بدو (55 سنة، ابنه 18-22).
39+ 10+ 2= 51
غزة
7 جنود ومجندات (6 ذ +1 ث).
3 جنود احتياط.
4 صغار في السن.
1 كبير في السن (66 سنة).
1 عربي بدوي.
المجموع: 14
(بالرغم أن حاصل جمعهم يساوي 16 وليس 14)
أما الوثيقة الثالثة، فتضمنت قائمة بأسماء أسيرات من الإناث معظمهن من كبيرات السن:
1- نيلي إلياهو مارجليت، أنثى، 41، ممرضة.
2- تامار شالوم متيزجر، أنثى، 78.
3- ريمون ناحوم كيرشت، أنثى، 36، مريضة.
4- إيلينا يوليان توربانوف، أنثى، 50، روسية.
5- نورالين بابديلا، أنثى، 60، فلبينية/ إسرائيلية.
6 – آيرينا تاتيم، أنثى 73، روسية.
7 – بيتين لتيين يهودا، أنثى، 49، أمريكية.
8- ميراف بن يامين تال، أنثى، 53.
9 – عداة مردخاي سجيئ أنثى، 75.
10 – أوفيليا روثمان، أنثى، 77.
11 – دتيزا هيمان، أنثى، 84.