استشهاد الحكيم أحمد الزهارنة نتيجة البرد القارس في غزة .. فيديو
غزة – المواطن
استشهد الحكيم أحمد الزهارنة، العامل ضمن طواقم وزارة الصحة في مستشفى غزة الأوروبي، صباح اليوم الجمعة، جراء البرد القارس الذي يعاني منه سكان قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ لها، استشهاد الحكيم أحمد الزهارنة، الذي يعمل ضمن طواقمها في مستشفى غزة الأوروبي، نتيجة البرد القارس، مشيرة إلى أن استشهاد “الزهارنة” يأتي في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها المواطنون النازحون.
وُعثر على جثمان الحكيم “الزهارنة”، داخل خيمته في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
ومساء أمس الخميس، استشهد رضيع رابع في قطاع غزة، نتيجة تأثره بالبرد الشديد وانخفاض درجات الحرارة، ليصبح هذا الطفل ضمن ثلاثة أطفال آخرين قضوا خلال الـ72 ساعة الماضية بسبب الظروف المناخية القاسية التي يعاني منها القطاع المحاصر.
ويعيش النازحون منذ أكثر من عام في ظروفٍ مزرية، داخل خيام مهترئة مصنوعة من القماش والنايلون بعد فرارهم من آلة القتل الإسرائيلية، وسط نقص حاد في البطانيات والملابس الدافئة، ووسائل التدفئة كالأخشاب؛ ما يجعل إمكانية ارتفاع عدد حالات الوفاة خاصة في صفوف الأطفال بسبب البرد ترتفع.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت مؤخرًا من أنّ الناس الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة في غزة قد لا يصمدون في الشتاء، مشيرةً إلى حاجة ما لا يقل عن 945 ألف شخص إلى إمدادات الشتاء، التي أصبحت باهظة الثمن في القطاع.