آخر الأخبار

سيناريو مشابه لنصرالله …تفاصيل جديدة ومفاجئة بشأن اغتيال هاشم صفي الدين

بيروت – المواطن

تواصل المواجهات بين حزب الله وإسرائيل تصاعدها منذ أكثر من شهر، حيث شهد الحزب المدعوم من إيران خسائر كبيرة في صفوف قياداته. فقد نفذت إسرائيل سلسلة اغتيالات استهدفت العديد من قادة الحزب، كان أبرزها اغتيال الأمين العام حسن نصرالله في 27 سبتمبر الماضي.

وفي 10 أكتوبر، شنت إسرائيل غارات مكثفة على منطقة المريجة، حيث كان يتواجد هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والمرشح لخلافة نصرالله. وعلى الرغم من أن تل أبيب لم تعلن رسمياً عن مقتله إلا بعد أيام، فقد أكد حزب الله الخبر يوم الأربعاء.

بحسب معلومات جديدة، صفي الدين لم يلق حتفه فوراً جراء الغارات، بل بقي محاصراً تحت أنقاض أحد المباني في المريجة لعدة أيام قبل أن يموت اختناقاً، إلى جانب سبعة من كوادر الحزب.

وتشير المصادر إلى أن مخابئ حزب الله تحت الأرض مزودة بمخزون من الأكسجين، ما يفسر منع إسرائيل لأي فرق إسعاف من الاقتراب من المنطقة المستهدفة بعد الغارة.

يُذكر أن سيناريو مشابه حدث مع نصرالله، حيث ذكرت التقارير أن وفاته كانت نتيجة الاختناق ولم يكن جسده مصاباً بأي جروح.

منذ سبتمبر، كثفت إسرائيل غاراتها على مناطق مختلفة في لبنان، وخاصة الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع. وضمن هذه الهجمات، تم اغتيال عدد من قادة الحزب البارزين، منهم علي كركي، قائد جبهة الجنوب، في 23 سبتمبر، وفؤاد شكر، القائد العسكري البارز، في 30 يوليو.

كما تم اغتيال إبراهيم عقيل، قائد وحدة الرضوان، في 20 سبتمبر، إلى جانب عدد من القادة الآخرين مثل إبراهيم قبيسي، قائد وحدة الصواريخ، ومحمد سرور، قائد الوحدة الجوية، ونبيل قاووق، المسؤول الأمني، خلال الفترة بين 25 و28 سبتمبر. أما مصير وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في الحزب، فلا يزال غير مؤكد بعد استهدافه في غارة على منطقة النويري في بيروت.

زر الذهاب إلى الأعلى