آخر الأخبار

رام الله جديدة.. إسرائيل تكشف عن خطتها لمخيمات شمال الضفة

قالت القناة 14 العبرية، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تجهز لليوم التالي ليس فقط في قطاع غزة، بل وفي الضفة الغربية، من خلال توسيع عملية “السور الواقي” بشكل يغيّر صورة شمال الضفة تمامًا، بخطط عسكرية ومدنية قد يشارك فيها الأمريكان، لتحويل المخيمات إلى رام الله جديدة لا إلى جباليا ثانية.

وكشفت القناة العبرية، أنه سيتم قريبًا تشكيل فريق تخطيط يضم عدة عناصر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، مهمته قيادة إعادة تصميم منطقة شمال الضفة في عدة ملفات، هي التعليم والإعمار والتشغيل.

ووفق التقرير العبري، تتواصل عملية “السور الحديدي” بقوة في شمال الضفة، فيما تضع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية خططها بعيدة المدى، والتي لم تعرفها المنطقة منذ سنوات طويلة.

وأطلق على هذه الخطط المتوقعة، “عملية الأشجار” التي ستؤدي إلى تغيير وجه هذا القطاع، من كل الزوايا، العسكرية والمدنية، وفق القناة العبرية، التى أضافت أن هناك يقينًا إسرائيليًا بضرورة هذه العملية لمواجهة الأخطار المتجذرة في الضفة.

وتركز الخطط المتوقعة على مخيمات اللاجئين التي تروّج الرواية الإسرائيلية بأنها تحوّلت لبؤر لجوء للمسلحين وأرض خصبة لنمو الإرهاب لسنوات عديدة، حسب تعبيراتهم.

ووفق القناة العبرية، لا تريد إسرائيل أن تكون “الأونروا” مسؤولة عن التعليم، أو ما هو أسوأ من ذلك، من عناصر متطرفة، تروّج لمحتواها في المدارس ورياض الأطفال، والهدف الإسرائيلي هو المشاركة في المحتوى لمنع انتشار معاداة السامية والإرهاب منذ سن مبكرة.

وفي ملف الإعمار تحرص خطة إسرائيل على إنشاء المباني الجديدة الشاهقة، والطرق ذات المسارين، لتبدو المخيمات مثل رام الله لا كجباليا.

فيما تركز خطة تل أبيب بشأن التوظيف على أن تؤكد للفلسطينيين، الذي يسمونهم “السكان العرب” بأن من مصلحتهم التوقف عن التورط في التخطيط لقتل اليهود، وتنفيذ الهجمات العنيفة، ليحصلوا على فرص العمل.

وتتوقع القناة العبرية أن يكون هناك تعاون مع المسؤولين الأمريكيين في هذه الخطط المرتقبة، وقد يؤدي هذا إلى تحويل شمال الضفة من مركز للإرهاب القاتل إلى مكان يمكن العيش فيه بأمان، وفق تعبير القناة العبرية.

زر الذهاب إلى الأعلى