منوعات

حليمة بولند تُطالب بتبني الطفل السوري الذي ولد تحت الانقاض بعد انتشار فيديو مؤلم له!

عبّرت الإعلامية الكويتية حليمة بولند، عن رغبتها بإصرار على تبني طفل سوري فقد جميع عائلته في الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.

عطشان وجائع
كانت البداية حين نشر “فريق ملهم التطوعي”، فيديواً مؤثراً لطفل مُصاب يرقد على سرير المستشفى في الشمال السوري.

وعلق حساب الفريق الخيري: “كنّا عم نوزّع أكل للناس والمتطوعين من الدفاع المدني والجرحى .. شفنا هالطفل. قال الممرّض ماله حدا، ماتوا أهله وهو وحيد، عطيناه موزة … أكلها هيك … تعبان كتير … وعطشان كتير”.
وظهرت حليمة بولند بفيديو عبر “سناب شات” قائلة: “شفتم كلكم أكيد الفيديو اللي عرضته لطفل فقد كل أهله وذويه، في زلزال تركيا وسوريا”.

قانون التبني في الكويت
وتابعت: “أنا عرضت الفيديو وقلت إني ودي أتبنى الطفل. وأريد أتبنى هالطفل وآخذه يعيش معي بالكويت ومع بنوتاتي وأكون أمه.. فاليوم أبي أسأل شنو هي الإجراءات؟ وشنو قوانين التبني في الكويت. كيف يكون التبني الخطوات والاجراءات والتفاصيل”.
وختمت حليمة بإصرارها على التواصل معها من قبل ذوي الاختصاص، قائلة: “ياريت أصحاب الاختصاص التواصل مع إدارة أعمالي للضرورة القصوى.

كما انتشر مقطع فيديو وُصف بـ”المؤثر جداً”، يرصد لحظة ولادة طفل سوري أنجبته والدته تحت أنقاض مبنًى دمّره الزلزال العنيف.

ولادة رضيع ووفاة والدته
وأظهر مقطع فيديو متداول على موقع تويتر، لحظة إنقاذ رضيع سوري وُلد للتوّ، فيما شوهد أحد المواطنين الذين شاركوا في عمليات الإنقاذ وهو يهرول بالجنين لحظة إنقاذه.

وقُتل وأصيب الآلاف في زلزال قوي ضرب جنوب شرقي تركيا قرب الحدود السورية، وأجزاءً واسعة من شمال وغرب سوريا فجر الاثنين.
وأعقب هذا الزلزال الذي كان مركزه بالقرب من مدينة غازي عنتاب، زلزال آخر بنفس الشدة تقريباً، وكان مركزه شمالي غازي عنتاب.

يأتي هذا فيما قال مسؤول كبير في الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، إن الأضرار التي لحقت بالطرق ونقص الوقود والطقس الشتوي القاسي في سوريا. كلها عوامل تعرقل استجابة الوكالة للزلزال وأودى بحياة الآلاف. وترك الملايين في حاجة إلى المساعدة.

وفي ظلّ هذه الظروف، توقّعت منظمة الصحة العالمية أن تكون الحصيلة النهائية أكبر بكثير من الأرقام غير النهائية المعلنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى