منوعات

حقائق مدهشة عن الطائرات .. بعضها سيثير استغرابكم

تطورت الطائرات كثيراً، منذ أن اخترع “الأخوان رايت” أول طائرة، فالطائرات التي تم تصميمها في الماضي تختلف كلياً عن الطائرات الحالية التي باتت وسيلة نقل لا يمكن الاستغناء عنها. ومع التقدم المستمر في تكنولوجيا الطيران، أصبح من الصعب مواكبة كل الأشياء المدهشة، التي تستطيع الطائرات الحديثة القيام بها وتحملها. ومع اعتماد المزيد من الناس على الطائرات للتنقل من بلد إلى آخر، تراود الكثيرين منهم أسئلة عن هذه الوسيلة التي قربت المسافات واختصرت مدة السفر، ولا بد أنكم طرحتم مثل هذه الأسئلة، ولم تتمكنوا من الحصول على جواب أكيد. هنا، نرصد حقائق لم تكونوا، ربما، على دراية بها من قبل عن وسيلة النقل الرائعة هذه.

البرق لا يقضي على الطائرات
يمكن أن تصطدم الطائرات بالبرق:
بفضل الهندسة الدقيقة، التي تسمح للشحنة الكهربائية لصاعقة البرق بالمرور عبر الطائرة والخروج منها، فإن الطائرات يمكنها تجاوز الصواعق دون مخاطر أو التسبب بتلف أجزاء منها، إذ لم يُسقط البرق طائرة منذ عام 1967، رغم أن التقديرات تشير إلى أن الصواعق تضرب كل طائرة مرة واحدة في السنة، أو مرة كل 3000 ساعة طيران.

لا مقعد آمن على متن الطائرة
لا يوجد مقعد آمن على متن الطائرة:
الكثيرون يعتقدون أن بعض المقاعد في الطائرة أكثر أماناً من غيرها، إلا أن هذا الاعتقاد الشائع ليس دقيقاً، إذ تقول إدارة الطيران الفيدرالية إنه لا يوجد مقعد أكثر أماناً على متن الطائرة.
ورغم وجود بعض الدراسات، التي تشير إلى أن المقاعد الوسطى في الجزء الخلفي من الطائرة لديها أقل معدل وفيات في حوادث تحطم الطائرات، حيث سجلت نسبة وفيات المقاعد في الثلث الخلفي للطائرة 32%، مقارنة بـ39% في الثلث الأوسط، و38% في الثلث الأمامي، إلا أن هناك العديد من المتغيرات والعوامل التي تلعب دوراً في الأمر، ما يجعل من المستحيل معرفة مكان الجلوس الآمن للنجاة من حادث.

غرف نوم لاستراحة مضيفي الطائرة
غرف نوم لاستراحة مضيفي الطائرة
بعض الطائرات بها غرف نوم سرية لطاقم الرحلة:
عندما تكون الرحلة لساعاتٍ طويلة، قد تصل إلى 18 ساعة، فإن طاقم العمل سيشعر بالتعب بلا شك، لذا تم تجهيز بعض الطائرات، مثل: بوينغ 777 و787 دريملاينر، بغرف نوم صغيرة، حيث يمكن لطاقم الرحلة أن ينام قليلاً، وعادة يتم الوصول إليها عبر درج خفي، يؤدي إلى غرفة صغيرة منخفضة السقف بها ستة إلى 10 أسرّة، وحمام.

إطارات الطائرة صممت لتحمل 38 طناً
الإطارات لا تنفجر عند الهبوط:
تم تصميم الإطارات على متن الطائرة لتحمل وزن يصل إلى قرابة الـ38 طناً، إلى جانب أنها يمكن أن تضرب الأرض بسرعة 170 ميلاً في الساعة، أكثر من 500 مرة، قبل أن تحتاج إلى تجديد.
وفي حال احتاجت الطائرة إلى إطارات جديدة، فإن الطاقم المعني يرفع الطائرة كما يحدث مع السيارة، أما إذا تعطلت الإطارات أثناء الإقلاع، فسيقوم الطيارون بإلغاء الرحلة، والهبوط على الفور.

الإنارة
تخفيف الإنارة ليلاً

سبب تقليل الأضواء عند هبوط الطائرة:
في حال سافرت ليلاً، فإنك ستلاحظ أن طاقم الطائرة يقوم بتعتيم الأضواء الداخلية عند الهبوط، وذلك لسببٍ مهم، هو أنه في حال وقوع حادث غير متوقع أثناء هبوط الطائرة، واحتاج الركاب إلى الإخلاء، سيتم ضبط عيونهم بشكلٍ أفضل على أماكن الخروج. كما أن المضيفات يطلبن من الركاب رفع ستائر النوافذ الخاصة بهم أثناء الهبوط، حتى يتمكنوا من رؤية الخارج في حالة الطوارئ، وتقييم الأماكن الأفضل للإخلاء.

للمخالفين
سبب وجود منافض السجائر في الحمامات:
حظرت إدارة الطيران الفيدرالية التدخين على الطائرات في عام 2000، لكن الركاب يعرفون أن مراحيض الطائرات لاتزال تحتوي على منفضة سجائر، والسبب هو أن شركات الطيران والأشخاص الذين يصممون الطائرات، يرون أنه رغم سياسة حظر التدخين، سيقرر المدخن في مرحلة ما إشعال سيجارة على متن الطائرة، لذا في حال قرر انتهاك تلك السياسة؛ فسيقوم بذلك في مساحة مغلقة نسبياً هي الحمام، والتخلص من عقب السجائر في تلك المنفضة، تجنباً لنشوب حريق.

تتكون نوافذ الطائرة من 3 ألواح
وظيفة الثقب الصغير الموجود في نافذة الطائرة:
يساعد هذا الثقب في تنظيم ضغط الكابينة، حيث تتكون معظم نوافذ الطائرات من ثلاثة ألواح من الأكريليك، وفي حالة حدوث شيء ما للجزء الخارجي، وهو أمر بعيد الاحتمال، يعمل الجزء الثاني كخيار آمن من الفشل.
وتوجد الفتحة الصغيرة في النافذة الداخلية، وتسمى “فتحة النزيف”، لتنظيم ضغط الهواء، بحيث يظل اللوح الأوسط سليماً، حتى يتم استدعاؤه للعمل.

مذاق الطعام يختلف في الطائرات
بيئة الطائرات تجعل مذاق الطعام أسوأ:
يتمتع طعام الطائرة بسمعة سيئة، لكن الطعام نفسه لا يقع عليه اللوم تماماً، فالخطأ الحقيقي يكمن في الطائرة، إذ وجدت دراسة، أجرتها جامعة كورنيل عام 2015، أن البيئة داخل الطائرة تغير في الواقع الطريقة التي يتذوق بها الطعام والشراب، إذ إن المواد الحلوة يصبح مذاقها أقل حلاوة، بينما تزداد النكهات المالحة.
كما يمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الهواء إلى زيادة ضعف الطعم والرائحة، ما يجعل كل شيء على متن الطائرة لا يبدو لطيفًا.

زر الذهاب إلى الأعلى