حازم قاسم: تصريحات أبو مرزوق لا تمثل موقف حماس

أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن الحركة متمسكة بسلاحها المقاوم باعتباره “سلاحاً شرعياً”، مشدداً على أن هذا الموقف ثابت ولن يكون محل نقاش طالما أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال قائماً على الأرض الفلسطينية.

كما أوضح أن التصريحات المنسوبة لعضو المكتب السياسي لحماس، الدكتور موسى أبو مرزوق، لا تعبّر عن الموقف الرسمي للحركة.

وأشار قاسم إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي بسلوكه العدواني والتدميري في كل حروبه ضد شعوب المنطقة هو المسؤول عن الدمار الذي لحق بقطاع غزة”، مضيفاً أن إسرائيل “تكمل الآن سياسة التدمير في الضفة الغربية”.

وشدد على أن “المقاومة بكل أشكالها ستبقى حقاً مشروعاً للشعب الفلسطيني حتى تحقيق التحرير والعودة”، مؤكداً أن “ملحمة السابع من أكتوبر شكلت نقطة فارقة في تاريخ الشعوب المحتلة، ومحطة استراتيجية في مسار النضال الوطني الفلسطيني”.

وكان موسى أبو مرزوق، رئيس مكتب العلاقات الخارجية لحماس المقيم في قطر، قال إنه لم يكن ليؤيد الهجوم لو كان يعلم بالدمار الذي سيخلفه في غزة. وأضاف أن معرفته بالعواقب كانت لتجعل من “المستحيل” عليه أن يؤيد الهجوم

وأوضح في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أنه لم يتم إبلاغه بالخطط المحددة للهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي واحتجاز نحو 250 آخرين كرهائن، ولكنه وغيره من الزعماء السياسيين في حماس أيدوا الاستراتيجية الشاملة للهجوم على إسرائيل عسكريا.

وقال “لو كان متوقعا أن يحدث ما حدث لما كان هناك 7 أكتوبر/تشرين الأول”. كما أشار إلى وجود بعض الاستعداد داخل حماس للتفاوض بشأن مستقبل أسلحة الحركة في غزة.