جيش الاحتلال يكشف تفاصيل مقتل قائد سرية بمعارك غزة
غزة – المواطن
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بمقتل ضابط برتبة رائد، وهو قائد سرية فيما يسمى كتيبة “الإسناد اللوجستي”، خلال معارك وسط قطاع غزة.
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي تفاصيل حادثة مقتل الضابط اللوجستي الرائد يوتام يتسحاك بيليد، 34 عاماً، من سكان روش هعاين، قائد سرية في الكتيبة 8119 خلال معارك وسط قطاع غزة.
وقالت إذاعة الجيش إنه حوالي الساعة 12.00 دخلت القوة اللوجستية إلى أطراف حي الزيتون ضمن رتل لوجستي لإيصال الموارد للقوات المقاتلة التي تداهم المنطقة.
وأضافت انفجرت قنبلة في طريق سير القوة وأصابت الجنود، وبعد التفجير – خرج 3 مسلحين من مبنى مجاور واطلقوا النار على القوة.
وقالت إن القوة ردت بإطلاق النار على المسحلين إلا أنهم تمكنوا من الفرار.
وكانت “القسام” قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، تفجير عبوتين في جيبين لقوات الاحتلال، والاشتباك مع من تبقى من الجنود بالأسلحة الرشاشة وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وقالت في بيان لها، اليوم السبت، “تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد في جيبين لقوات العدو، والاشتباك مع من تبقى من الجنود بالأسلحة الرشاشة، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، في محيط الكلية الجامعية، بحي (تل الهوى) جنوب مدينة غزة”.
وأضافت: “مجاهدونا رصدوا هبوط مروحيات للإخلاء بعد تفجير العبوتين والاشتباك مع جنود العدو في حي تل الهوى”.
وكان موقع /حدشوت بزمان/ العبري قد أكد اليوم “مقتل جنديين من جيش الاحتلال وإصابة ثالث بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة بمعارك قطاع غزة”.
كما ذكرت مواقع إخبارية عبرية، أن “11 جنديا على الأقل أصيبوا بجراح متفاوتة في حدث أمني بقطاع غزة”.
وكانت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية قد أكدت منذ أيام أن “الجيش يعاني نقصا يقدر على الأقل بعشرة آلاف جندي قتلوا أو جرحوا خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزة”.
وأشارت إلى أن نحو “ألف جندي ينضمون شهريا إلى قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع بعد إصابتهم في الحرب”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و 74 شهيدا، وإصابة 92 ألفا و537 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.