جلسة للنظر في الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة
رام الله – المواطن
تعقد محكمة الاحتلال صباح اليوم الأربعاء، جلسة للنظر في الافراج عن الأسير المريض وليد دقة.
وأفادت هيئة الأسرى والمحررين، إن محكمة “معسياهو” الرملة ستعقد اليوم الجلسة الثانية للنظر في طلب الافراج عن الأسير المريض وليد دقة.
وفي ذات السياق، نظم مستوطنين مظاهرة أمام سجن الرملة للمطالبة بعدم الإفراج عن الأسير وليد دقة.
وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراح وليد دقة في مارس/ آذار الماضي بعد انقضاء حكمه، غير أن محكمة عسكرية إسرائيلية في بئر السبع أضافت إلى الحكم عامين آخرين بتهمة تهريب هواتف نقالة إلى داخل السجن.
والأسير وليد دقة من مدينة باقة الغربية بالداخل المحتل، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، ويعد أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وصدر بحقه حُكم بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.
وأظهرت الفحوصات الطبية في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2022 إصابته بنوع نادر من سرطان يصيب نخاع العظم، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
وخضع “دقة” بمستشفى “برزيلاي” في عسقلان لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل الماضي؛ وعلى مدار الفترة الماضية واجه “وليد” ظروفًا صحية صعبة جدًا وما يزال، وبحاجة إلى متابعة صحية حثيثة.
وبالرغم من تدهور حالته الصحية إلا إدارة سجون الاحتلال تواصل احتجازه في ظروف صعبة، تساهم في تفاقم معاناته، وأوجاعه.
تجدر الإشارة إلى أنّ أكثر من 700 أسير في السجون يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، من بينهم 24 أسيرًا ومعتقلًا على الأقل مصابين بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، لكنّ إدارة السجون تتعمد سياسة الإهمال الطبي بحقهم.