أخــبـــــار

تفاصيل جديدة.. صاروخ “فادي” سلاح حزب الله بصناعة هذه الدولة

بيروت- المواطن

صواريخ سورية الصنع، هي جزء من الترسانة العسكرية لحزب الله وتعادل صاروخ خيبر الإيراني، ظهرت للمرة الأولى في مقطع مصور نشره الحزب لمنشأة عماد 4، أما الاستخدام الأول فكان استهدافه قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق حيفا ومجمعات الصناعات العسكرية لشركة رافائيل شمال حيفا في سبتمبر/أيلول 2024.

مواصفات وميزات صواريخ فادي
صاروخ فادي 1، وهو من عيار 220 مليمترا، يبلغ مداه نحو 80 كيلومترا، ويعادل صاروخ خيبر “إم 220”.

أما صاروخ فادي 2 فهو صاروخ أرض -أرض تكتيكي، يستخدم في القصف المساحي غير النقطي، ودخل الخدمة أثناء حرب يوليو/تموز 2006.

تبلغ كتلة الرأس المتفجرة لصاروخ فادي 2 نحو 170 كيلو غراما، وطوله 6 أمتار ويصل مداه إلى 100 كيلومتر، وعياره 303 مليمترات، يعادل خيبر “إم 302”.

وصاروخ “فادي 3” يبلغ مداه 150 كيلومترا، وعياره 302 ملم، ووزن رأسه المتفجر نحو 250 كيلوغراما.

وصاروخ “فادي 4” يصل مداه إلى 200 كيلومتر أو أكثر، ويزيد وزن رأسه المتفجر عن 300 كيلوغرام، حسب تقديرات الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري.

تُصنف صواريخ فادي بأنها من الصواريخ الموجهة متوسطة المدى، وتتميز بدقتها، وبفعاليتها ضد المواقع المحصنة والتجمعات الكبيرة للقوات المستهدفة.

أول ظهور لصواريخ فادي
ظهر صاروخ فادي 2 لأول مرة يوم 16 أغسطس/آب 2024، في مقطع مصور نشره حزب الله تظهر فيه منشأة لإطلاق الصواريخ باسم “عماد 4″، تضم راجمة للصواريخ وتجهيزات عسكرية، وقد شُيدت هذه المنشأة في أنفاق ضخمة تحت الأرض.

أما الاستخدام الأول فكان عندما أطلق حزب الله في سبتمبر/أيلول 2024 سلسلة هجمات صاروخية على شمال إسرائيل والجولان السوري.

وأدخل حزب الله صاروخ “فادي 3” إلى الخدمة يوم 24 سبتمبر/أيلول 2024، وقصف قاعدة شمشون العسكرية وهي مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية تبعد 35 كيلومترا عن الحدود اللبنانية.

وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2024 أدخل الحزب صاروخ “فادي 4” إلى الخدمة، وقصف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد الذي يقع في ضواحي تل أبيب.

سبب تسمية صواريخ فادي
سميت هذه الصواريخ نسبة للمقاوم فادي حسن طويل شقيق القائد في حزب الله وسام طويل، الذي قتل في جنوب لبنان في يناير/كانون الثاني 2024.

ولد فادي طويل يوم 10 مايو/أيار 1969 في منطقة بيروت الغربية، وينتسب في الأصل إلى بلدة خربة سلم الجنوبية.

انضم لصفوف المقاومة عام 1982، وشارك في عدة مهمات نضالية تراوحت بين عمليات رصد واستطلاع وكمائن في عمق الشريط المحتل.

استشهد يوم 30 مايو/أيار 1987 أثناء سلسلة عمليات “بدر الكبرى” التي نفذتها المقاومة الإسلامية ضد المواقع العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي وجيش أنطوان لحد (جيش لبنان الجنوبي الذي تعاون مع الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على جنوب لبنان).

بقي جثمانه في أرض المعركة مدة 8 أيام قبل التمكن من سحبه وتشييعه.

أعلن حزب الله يوم 22 سبتمبر/أيلول 2024 تصعيد هجماته على شمال إسرائيل والجولان السوري المحتل بإطلاق عشرات الصواريخ من طراز فادي 1 و2، في رد أولي على تفجيرات أجهزة البيجر وأجهزة اللاسلكي ووكي توكي التي نفذتها إسرائيل يوم 17 و18 سبتمبر/أيلول.

استهدفت هذه الصواريخ قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق حيفا ومجمعات الصناعات العسكرية لشركة رافائيل شمال حيفا.

في حين أكد جيش الاحتلال أنه اعترض معظم الصواريخ التي أطلقت تجاه شرقي حيفا وشمال تل أبيب، ولم تُسجل أي إصابة إثر الاستهداف.

زر الذهاب إلى الأعلى