أخبار العالم

ترامب يختار وزارة لصديقه إيلون ماسك.. ما هي؟ وما مهامها؟

واشنطن – المواطن

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن الملياردير إيلون ماسك سيتولى قيادة وزارة الكفاءة الحكومية مع المرشح الرئاسي الجمهوري السابق فيفيك راماسوامي.

وقال ترامب في بيان عبر منصته تروث سوشال إن ماسك وراماسوامي «سيمهدان الطريق لإدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص اللوائح الزائدة، وقطع النفقات المهدورة، وإعادة هيكلة الوكالات الاتحادية».

يُذكر أن ماسك، مؤسس شركتي تسلا وسبيس إكس ومالك منصة إكس، كان من أكبر المتبرعين لحملة ترمب الرئاسية.

وزارة الكفاءة
في تقرير لمجلة نيوزويك، جاء فيما يخص الوزارة الجديدة، التي أطلق عليها ترمب اختصارًا DOGE، أنها لن تكون وكالة فيدرالية ولكنها ستقدم التوجيه «خارج الحكومة» من خلال الشراكة مع البيت الأبيض ومكتب الإدارة والميزانية «لدفع الإصلاح الهيكلي على نطاق واسع، وخلق نهج ريادي للحكومة لم نشهده من قبل».

وفي أثناء حملته الانتخابية، كان ترامب يروج لمنح ماسك، مكانًا في إدارته، وخلال خطاب ألقاه في النادي الاقتصادي في نيويورك في سبتمبر/ أيلول، قال الرئيس الجمهوري المنتخب إنه يخطط «لإنشاء لجنة كفاءة حكومية» بناءً على اقتراح ماسك.

وقال ماسك يوم أمس الثلاثاء إن «جميع إجراءات إدارة كفاءة الحكومة سيتم نشرها عبر الإنترنت لتحقيق أقصى قدر من الشفافية».

«صعوبة مؤقتة»
في تقرير آخر لشبكة إن بي سي الأميركية، قال ماسك إنه يريد خفض 2 تريليون دولار من الميزانية الفيدرالية، وهو ما يزيد عن الميزانية التقديرية البالغة 1.7 تريليون دولار، ولم يقدم سوى القليل من التفاصيل عن ما يرغب في خفضه، رغم أنه هاجم المتلقين الصغار نسبيًا للأموال الفيدرالية، مثل وزارة التعليم والإذاعة الوطنية العامة.

جدير بالذكر أن ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية بالتخلص من وزارة التعليم، في ما قال ماسك إن التخفيضات ستعني «صعوبة مؤقتة» لبعض الناس.

أما المرشح الرئاسي الجمهوري السابق فيفيك راماسوامي، الذي يشارك في قيادة هذه الوزارة، فقد دعا إلى تسريح أعداد كبيرة من العاملين في الوكالات الفيدرالية، وهو تكتيك من شأنه أن يتجنب الحماية القانونية التي تعمل على عزل الخدمة المدنية الفيدرالية عن التخفيضات السياسية المستهدفة.

وكتب راماسوامي يوم الثلاثاء في تعليق على إعلان ترمب على إكس «لن نتعامل بهدوء»، في إشارة إلى إجراءات قاسية ستتخذها هذه الوزارة فيما يبدو.

وجعل راماسوامي خفض الإنفاق الحكومي جزءًا أساسيًّا من حملته الرئاسية قبل انسحابه من السباق الانتخابي مبكرا، بما في ذلك التعهدات بخفض مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة التعليم ولجنة التنظيم النووي إذا جرى انتخابه لمنصبه.

زر الذهاب إلى الأعلى