بطلة ” تحدي القراءة العربي ” في فلسطين .. تصل إلى الإمارات في هذا التاريخ
نالت الطالبة حنين خليل الغافي، من الصف الحادي عشر بمدرسة بنات يطا الثانوية في فلسطين، لقب بطلة “تحدي القراءة العربي” عن دولة فلسطين، متفوقة على 295016 طالباً وطالبة، منهم 850 طالباً وطالبة من ذوي الهمم، في دورة الجائزة السابعة، التي سيقام حفلها الختامي في شهر مارس 2024 بإمارة دبي.
وستتنافس حنين مع الفائزين بالتحدي من جميع دول العالم، للحصول على لقب الجائزة التي تنظمها مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، منذ إطلاقها لأول مرة عام 2015.
ويهدف “تحدي القراءة العربي”، بحسب الموقع الإلكتروني للجائزة، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، باعتبارها لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتحبيب الشباب العربي في لغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.
كما يهدف التحدي إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم ترتقي بملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم من خلال تعريفهم بأفكار الكتاب والمفكرين والفلاسفة بخلفياتهم المتنوعة وتجاربهم الواسعة في نطاقات ثقافية متعددة.
وبحسب بيان صادر عن مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، بلغ عدد المشاركين في دورة الجائزة السابعة، 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة حول العالم، مثلوا أكثر من 188 ألف مدرسة، تحت إشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة قراءة.
وتوج “تحدي القراءة العربي”، في دورته السابعة، الطالبة حنين خليل الغافي بطلة على مستوى دولة فلسطين من بين 295016 طالباً وطالبة، منهم 850 طالباً وطالبة من فئة أصحاب الهمم، مثلوا 1199 مدرسة، وتحت إشراف 3890 مشرف ومشرفة قراءة شاركوا في منافسات التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم،
وأقيم حفل تتويج حنين الغافي في مدينة رام الله الفلسطينية، بحضور الدكتور نافع عساف، وكيل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ومشاركة عدد من المسؤولين والتربويين وأولياء أمور الطلبة.
وشهد الحفل، أيضاً، تتويج سامية عمر الديك بلقب المشرف المتميز من منطقة جنوب نابلس التعليمية، وتتويج مدرسة بنات جينصافوط الثانوية من منطقة قلقيلية التعليمية بلقب المدرسة المتميزة، فيما صعد إلى التصفيات النهائية 3 طلاب من فئة أصحاب الهمم، وذهب المركز الأول إلى الطالب أدهم بسام العارضة من الصف العاشر في مدرسة أبو جهاد الثانوية التابعة لمنطقة قباطية التعليمية.
ويُظهر العدد الكبير للمشاركين من دولة فلسطين المكانة، التي تتمتع بها التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، كما تكشف قوة الحضور الثقافي والمعرفي في الحياة اليومية للشعب الفلسطيني، وفعالية المؤسسة التعليمية الفلسطينية، ودورها في تشجيع الأجيال الجديدة على القراءة والتعلم وتطوير المهارات الشخصية، وامتلاك الأدوات المعرفية الكافية، لبناء مستقبل أفضل على الصعد الشخصية والأسرية والوطنية.