بالفيديو .. أبو عبيدة : نحن في حالة جهوزية استعدادا لكافة الاحتمالات
أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن المقاومة الفلسطينية التزمت ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، رغم استمرار الاحتلال في ارتكاب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وفي رسالة وجهها إلى الأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، قال أبو عبيدة: “نبارك للمسلمين حلول شهر الفتوحات، وخصوصاً لأهلنا في فلسطين وغزة”، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني “زكى صيامه بسيل من الدماء الزكية في مواجهة الاحتلال”.
وأضاف أن “أمة الإسلام لن تقوم لها قائمة بين الأمم حتى تطهر هذه الأرض المقدسة من دنس المحتلين”، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني يتعرض “للإبادة والتجويع ومحاولات التهجير أمام مرأى العالم”.
وقال أبو عبيدة، أن العالم شاهد جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، مشيراً إلى أن “أسرى شعبنا يروون شهادات فظيعة عن المعاملة الإجرامية التي تعرضوا لها”.
وأضاف أن العالم رأى أيضاً “الحالة الصحية الجيدة لأسرى العدو لدى المقاومة، رغم صعوبة الحفاظ على حياتهم في ظل الحرب الهمجية”، مؤكداً أن المقاومة التزمت بحسن معاملة الأسرى وفقاً لأخلاقيات الدين الإسلامي.
وشدد أبو عبيدة على أن الاحتلال “لن يتمكن من تحقيق ما عجز عن أخذه بالحرب عبر التهديدات والمراوغات”، مؤكداً أن “أقصر الطرق هو إلزام العدو بما وقع عليه في الاتفاقات”.
وأشار الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن تهديدات الاحتلال بالحرب “لن تحقق له سوى الخيبة، ولن تؤدي إلى الإفراج عن أسراه”، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن معاناة الأسرى الإسرائيليين ومصيرهم.
وأضاف في تصريحات صحفية أن المقاومة “تمتلك إثبات حياة حتى اليوم لمن تبقى من الأسرى الأحياء”، محذراً عائلات الأسرى من أن “الاحتلال هو الذي يتسبب بمقتل أسراه عبر تنصله من التفاهمات”.
وحذر أبو عبيدة من أن أي تصعيد للعدوان “سيؤدي إلى مقتل عدد من أسرى العدو”، مشدداً على أن المقاومة “لديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة”، وأن “تهديدات الاحتلال لا تعكس سوى ضعفه وشعوره بالمهانة”.
كما وجه التحية “للإخوة في اليمن على موقفهم الداعم واستعدادهم المستمر للإسناد وضرب العدو”، مندداً في الوقت ذاته بازدواجية المعايير الغربية، قائلاً: “الأعين العوراء لأنظمة الغرب تتباكى على عشرات من أسرى العدو، بينما تتجاهل سلامة آلاف الأسرى الفلسطينيين”.
وختم أبو عبيدة بدعوة جميع المنصفين والمنظمات الحقوقية إلى “فضح الجرائم التي تُرتكب بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال”.
