أخــبـــــار

بالفيديو .. الأحمد يكشف عن أوامر أصدرها الرئيس عباس للأجهزة الأمنية

رام الله – المواطن

تحدث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، مساء يوم الثلاثاء، عن تطورات الأوضاع بالضفة الغربية، وملف المصالحة الوطنية وآخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وقال الأحمد، في لقاء عبر تلفزيون “فلسطين” ، بأن الرئيس محمود عباس أصدر أوامره للأجهزة الأمنية بالتصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين في ظل الاقتحام المتواصل لمناطق الضفة الغربية.

وأضاف الأحمد، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تصدت مؤخرا في نابلس وبلدة حوارة لقوات الاحتلال.

وشدد الأحمد على أهمية اللجان الشعبية في التصدي لاقتحامات المستوطنين وجيش الاحتلال.

وقال الأحمد: “إن حركة فتح دعت منذ انطلاق الشرارة في بلدة حوارة إلى النفير وطالبت كل الفصائل وأبناء الشعب الفلسطيني للوقوف صفا واحدا للتصدي للمستوطنين وجيش الاحتلال”.

وأضاف: “هناك قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية.. كل فصائل منظمة التحرير تشارك في هذه اللجنة القيادية، وفي الميدان نرى بعضهم، أما الإخوان في حماس لا يشاركون إطلاقًا” على حد قوله.
اقرأ أيضا:

وذكر الأحمد: “نتطلع إلى قرار بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الاعزل، مضيفا: “على الإدارة الأمريكية أن تلجم جيش الاحتلال مستوطنيه”.

وأكد على ضرورة عدم وضع العراقيل أمام الرأي الاستشاري الذي طلبته فلسطين من محكمة العدل الدولية بناء على اقتراح من القيادة الفلسطينية وقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة حول ماهية الاحتلال الذي آن الأوان لنهايته وإقامة الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

وفيما يتعلق بالتنسيق بين السلطة الفلسطينية ومصر والأردن، حول احتواء التصعيد في الأراضي الفلسطينية قال الأحمد: “لا يمكن أن نعزل أنفسنا عن محيطنا العربي وبشكل خاص مصر والأردن.. هناك تنسيق بأدق التفاصيل مع الأردن حول الصراع وهي المخولة على رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية، ما يعني أنها في قلب المعركة”.

وحول التوترات المحتملة في شهر رمضان في المسجد الأقصى، قال الأحمد، إن “أهالي القدس والقيادة الفلسطينية تستعد لذلك، وأي شيء يجري في القدس هو بالنسبة لنا مسألة مقدسة”.

وحول ملف المصالحة الوطنية، قال الأحمد: “نتحاور إلى أن نتفق ولا مفر من وحدتنا الوطنية (..) تمت دعوتنا قبل شهر إلى الجزائر لبحث آليات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقًا (..) نحن لا نرفض الاجتماع مع حركة حماس، وطلبنا دعوة الفصائل، إلا أن رد حماس في حينه لا يمت بصلة لآليات إنهاء الانقسام وكأن حبر الجزائر لم يجف بعد”.

لمشاهدة اللقاء كاملا اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى