الإعلام العبري: اغتيال قيادي في الضاحية بيروت وحزب الله ينفي
بيروت – المواطن
نفى نائب عن حزب الله استهداف أي شخصية من الحزب في القصف الإسرائيلي على منطقة البسطة في بيروت.
وأكدت وسائل إعلام نقلا عن مصادر في حزب الله، فشل محاولة اغتيال مسؤول العمليات في الحزب “محمد حيدر” بعد قصف البسطة في وسط بيروت
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، عن استشهاد أربعة أشخاص وإصابة 23 آخرين جراء غارة إسرائيلية استهدفت منطقة البسطا الفوقا في العاصمة بيروت.
ووفقًا لهيئة البث العبرية، فإن الغارة استهدفت مسؤول العمليات في “حزب الله”، محمد حيدر، حيث كان داخل أحد المباني المستهدفة.
وأفاد مصدر أمني بأن العملية قد تكون محاولة اغتيال، دون تأكيد نجاحها حتى الآن.
وأوضحت مصادر محلية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت أربع غارات باستخدام صواريخ موجهة، استهدفت مبانٍ سكنية مكتظة في شارع فتح الله، مما أدى إلى انهيار خمس مبانٍ بشكل كامل، وخلّفت حفرة ضخمة في الأرض، وسط دمار واسع النطاق في المنطقة.
أقرأ أيضاً / تقرير إسرائيلي يكشف حقيقة التفاوض مع حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى
مصدر عسكري أوضح لوكالة “ريا نوفوستي” أن الصواريخ المستخدمة كانت من النوع “الخارق للتحصينات”، مشيرًا إلى أن الانفجار كان عنيفًا للغاية، وسمع دويه في مناطق بعيدة مثل صيدا والجبل، ما يعزز احتمالية أن الهدف كان عملية اغتيال دقيقة.
وتناقلت وسائل الإعلام العبرية تقارير تؤكد أن محمد حيدر كان المستهدف في الغارة، واصفة إياه بأحد القيادات الأمنية البارزة في “حزب الله”.
يُذكر أن حيدر يعد من أهم العقول الأمنية في الحزب، وسبق أن تعرض لمحاولات استهداف إسرائيلية، أبرزها في عام 2019 عندما تم إسقاط طائرتي “درون” في الضاحية الجنوبية لبيروت.
يُعد حيدر شخصية بارزة في منظومة “حزب الله” الجهادية، ويُعتقد أنه لعب دورًا محوريًا في العمليات الأمنية للحزب بعد مقتل قادة بارزين مثل عماد مغنية ومصطفى بدر الدين.