أخــبـــــار

فيديو: الاحتلال يعترف بإصابة ضابط و4 جنود بنابلس

نابلس – المواطن

أعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال فجر اليوم عن إصابة 4 جنود في تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار على مقربة من قوة عسكرية راجلة شرق نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وذكر الناطق العسكري وفق ترجمة وكالة “صفا”، أن عبوة ناسفة انفجرت قبيل منتصف الليل قرب مجموعة من الجنود خلال قيامهم بتأمين طريق جانبية قبيل اقتحام مئات المستوطنين لقبر يوسف شرقي نابلس، حيث أصيب ثلاثة جنود وضابط في العملية نقلوا للعلاج عبر مروحيات إلى المستشفيات في الكيان.

في حين ذكر مستشفى “بيلنسون” الإسرائيلي أن أربعة جنود وصلوا المستشفى وهم يعانون من إصابات بالشظايا حيث وصفت إصابة أحدهم بالمتوسطة، فيما وصفت إصابة الثلاثة الباقين بالطفيفة.

وقال الناطق العسكري إن العبوة انفجرت في خط سير جنود راجلين ولم تكن معدة للانفجار تحت حافلات المستوطنين، حيث انفجرت في مكان لا يسلكه المستوطنون.

وفي أعقاب التفجير قرر الجيش مواصلة الاقتحام ولكنه طلب من المستوطنين تقليص مدة الاقتحام واقتصارها على فترة قصيرة سعياً للخروج من هناك بالسرعة الممكنة.

وذكرت مصادر محلية، أن عدد من الآليات ومركبات جنود الاحتلال تواجدوا في مكان انفجار العبوة، فيما أكدت القناة 14 الإسرائيلية، تعرض قوات الجيش لتفجير عبوة ناسفة وإطلاق نار أثناء دخول نابلس.

وأشارت المصادر، إلى أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافها حوالي 60 آلية عسكرية اقتحمت مدينة نابلس من حاجز بيت فوريك، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف.

ولفتت المصادر ان “الشبان أشعلوا الإطارات المطاطية وأغلقوا الشوارع استعدادا للتصدي لقوات الاحتلال خلال اقتحام المنطقة الشرقية بنابلس”.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال.

وقالت مصادر محلية ان مقاومين أمطروا قوات الاحتلال بصليات من الرصاص وفجروا عبوات ناسفة محلية الصنع.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس – كتيبة نابلس عن تنفيذها لكمين محكم في قوة راجلة تابعة للاحتلال الإسرائيلي في محيط قبر يوسف، بتفجير عدد من العبوات ثم إطلاق صليات مكثفة من الرصاص.

وقالت الكتيبة في بيان مقتضب بعد محاولة اقتحام الجنود لنابلس الليلة إن “الكمين أوقع الجنود ما بين قتيل وجريح”.

من جهته، وجه المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مصعب البريم، التحية لسرايا القدس كتيبة نابلس التي تصدت لإرهاب الاحتلال وجنوده ومستوطنيه خلال عملية البأس الشديد وكمين مجاهديها المحكم.

وقال البريم في تصريح صحفي: “هذه العملية تؤكد جاهزية المقاومة وحضورها الميداني في مدن ومخيمات الضفة الثائرة، بتوجيه وقيادة حركة الجهاد الإسلامي، هذا الأداء المتطور والنوعي للمقاومة يردع المستوطنين ويربك حسابات الاحتلال”.

وأضاف “تؤكد هذه العملية أن النهج المقاوم وحده القادر على حماية شعبنا الفلسطيني، والدفاع عن الأرض والمقدسات، وليس خيار التسوية”.

وشدد البريم على أن هذه العمليات النوعية، وهذا المشهد الميداني، يؤكد أن معادلة وحدة الساحات أصبحت أحد الأركان الثابتة في إدارة المعركة مع العدو الصهيوني.

وتابع “نؤكد من خلال قيادة سرايا القدس لميدان المقاومة في الضفة الباسلة، أن سلاح الجهاد الاسلامي سيظل مشرعًا في وجه الاحتلال الصهيوني فقط، وستفشل كل محاولات استدراجنا لأي احتراب داخلي”.

بدورها، أكدت حركة “حماس”، أن المقاومة الفلسطينية ستواصل عملها ومفاجآتها حتى تحقيق النصر ودحر الاحتلال.

ودعا الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس المحتلة محمد حمادة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي للاستماع جيدًا لصراخ جنودها بعد تفجير المقاومة لعبوة ناسفة في مدينة نابلس.

وأشار حمادة، إلى أن تفجير العبوة الناسفة سيكون حدثًا معتادًا إذا فكر الاحتلال في اجتياح المدن والقرى وترويع الآمنين، مؤكدًا أن المقاومة ستواصل عملها ومفاجآتها حتى تحقيق النصر.

وتابع: “تفجير المقاومة لعبوة في وجه قوات الاحتلال في نابلس رسالة مدوية لحكومة الاحتلال المتطرفة أنه لا أمان لكم في أي شبر من أرضنا وليس أمامكم سوى الرحيل، وأن تهديداتكم الجوفاء لا تخيفنا بل تدفعنا لمزيد من الإقدام”.

ووجه حمادة، التحية لأبطال المقاومة الذين يواصلون الليل بالنهار إعدادًا وتجهيزًا من أجل صد عدوان الاحتلال، وتحية خاصة لروح الشهيد البطل عايد عادل القنى الذي قضى خلال الإعداد في نابلس، ونقول له إن دماءك قد أزهرت إثخانًا في العدو بعد ساعات معدودة من رحيلك، وشعبنا سيبقى على العهد معك ومع كل الشهداء”.

اقرأ المزيد: https://felesteen.news/p/145005

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى