الهيئة الدولية “حشد” تُصدر ورقة بحثية حول الأسلحة البيولوجية وآثارها الكارثية على المدنيين في غزة
غزة – المواطن
أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” ورقة بحثية جديدة بعنوان “الأسلحة البيولوجية وآثارها الكارثية على المدنيين في حرب الإبادة الجماعية على غزة”، أعدها الدكتور علي العطار، عضو مجلس إدارة الهيئة.
تهدف الورقة إلى تسليط الضوء على مزاعم استخدام الأسلحة البيولوجية في النزاع المستمر في قطاع غزة، وخاصةً خلال الهجمات العسكرية التي وصفتها الهيئة بحرب إبادة جماعية استهدفت المدنيين والبنية التحتية الحيوية.
تفاصيل الورقة
تتناول الورقة تأثير الأسلحة البيولوجية على سكان غزة، مشيرة إلى تقارير وشهادات توثق انتشار أمراض وأوبئة غير مسبوقة، مثل التسمم البيولوجي والأمراض الجلدية المزمنة. كما تشير إلى الأضرار التي لحقت بالنظام الصحي نتيجة الهجمات التي طالت المنشآت الطبية، مما زاد من معاناة المصابين.
نتائج البحث
– **انتشار الأوبئة:** تفاقم حالات الإصابة بأمراض فتاكة بين المدنيين، مثل التهابات الجهاز التنفسي الحادة وحمى غير معروفة الأسباب.
– **انهيار القطاع الصحي:** تدمير المستشفيات والبنية التحتية الصحية، مما جعل النظام الصحي غير قادر على مواجهة الأزمة.
– **تأثير اجتماعي واقتصادي:** تزايد الأعباء على العائلات بسبب ارتفاع تكاليف العلاج ونقص الموارد الطبية.
– **ارتفاع أعداد الضحايا:** تسجيل آلاف الإصابات والوفيات نتيجة الظروف الصحية الكارثية.
توصيات الهيئة
– **إدانة دولية:** مطالبة المجتمع الدولي بإدانة استخدام الأسلحة البيولوجية ومحاكمة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم.
– **الدعم الطبي:** تقديم المساعدات الإنسانية والطبية لضحايا هذه الأسلحة في غزة بشكل عاجل.
– **حظر الأسلحة البيولوجية:** تعزيز الجهود الدولية لحظر استخدامها وتطبيق الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
– **تحقيقات مستقلة:** إجراء تحقيقات مستقلة للكشف عن الأدلة وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
– **تعزيز التعاون الدولي:** دعم الشعب الفلسطيني عبر شراكات إنسانية دولية لإعادة بناء القطاع الصحي.
دعوة لتحرك دولي عاجل
أكدت الهيئة الدولية “حشد” أن استخدام الأسلحة البيولوجية يمثل جريمة حرب خطيرة تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لضمان حماية المدنيين في غزة ومحاسبة الجناة.
للاطلاع على الورقة البحثية كاملة: [اضغط هنا]