الفصائل الفلسطينية تعلق على مسيرة الأعلام
غزة- المواطن
علقت الفصائل الفلسطينية مساء اليوم الميس، على مسيرة الأعلام.
وأكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم: أن “مسيرة الأعلام” الاستفزازية تعد وجها من الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال بحق مقدساتنا.
وقال قاسم في تصريح له، إن “مسيرات العلم الفلسطيني شرق غزة تأكيدا على أن غزة حاضرة في كل محطات الفعل النضالي الفلسطيني، مشيرا إلى أن “مسيرة الأعلام” تؤكد أنه ليس للاحتلال سيادة على أرضنا.
وأضاف، أن شعبنا سيواصل إفشال مخططات الاحتلال التهويدية بالقدس.
وأوضح أنه يجب أن تتواصل الفعاليات الشعبية من أجل الضغط على أصحاب القرار باتخاذ موقف حازم تجاه جرائم الاحتلال بحق شعبنا.
وبين أن المرابطون في المسجد الأقصى يفشلون مخططات الاحتلال التهويدية.
وشدد قاسم على أن العبث في المسجد الأقصى يعني دخول كل المنطقة في حالة توتر كبير.
بدورها قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن استفزازات المستوطنين وتسيير “مسيرة الأعلام” المترافقة مع اعتداءات قوات الاحتلال على المقدسيين، واقتحامات المسجد الأقصى، وإقرار كنيست الاحتلال بالقراءة التمهيدية حظر رفع علم فلسطين، واستهداف المدنيين في غزة، تصعيد إسرائيلي خطير وإشعال للحرائق في كل مكان.
وأضافت، أن هذه الاعتداءات لن تغير من وقائع مدينة القدس ومعالمها وهويتها الفلسطينية، والاحتلال يتحمل مسؤولية عدوانه وجرائمه على شعبنا وقدسنا.
وأشارت إلى أن علمنا الفلسطيني سيبقى رمز سيادتنا على أرضنا فلسطين بعاصمتها القدس.
وأوضحت أن جرائم الاحتلال وفاشيته وإرهاب الدولة المنظم لن ترهب شعبنا ولن تنال من إرادة صموده على أرضه ومقاومته حتى كنس الاحتلال.
وشددت على أن المقاومة وحدها موحدة كما كانت في معركتي سيف القدس وثأر الأحرار، ستبقى هي راية النضال ضد الاحتلال والمستوطنين حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والعودة وتقرير المصير.
وفي ذات السياق، أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن العمليات الفدائية والبطولية التي تضرب عمق الكيان وتزلزل أركانه هي الطريق الأنجع لافشال ومخططات الاحتلال في فرض السيادة الصهيونية في القدس والأقصى.
وأضافت، لن تفلح ما تُسمى بمسيرة الأعلام والاقتحامات الصهيونية المتكررة للأقصى في شرعنة وجود هذه الشرذمة الخبيثة على هذه الأرض المباركة ولن تُثبت حقاً زائفاً لهم فيها.
وأردفت إن معركتنا مع هذا الكيان المؤقت هي بأمر الله وقدره، وسنبقى عذاب الله المرسل على المغتصبين الصهاينة حتى إزاحتهم عن الوجود.
ودعت أهلنا في الداخل المحتل و القدس والضفة المحتلة إلى النفير وشد الرحال نحو القدس، والرباط في الأقصى والتصدي للاجرام الصهيوني المتواصل بحق الاقصى والمدينة المقدسة.
كما ودعت خلايانا وكتائبنا العسكرية المجاهدة في الضفة المحتلة لتصعيد المواجهة مع المحتل، وإشعال الأرض لهيباً وناراً تحت أقدام المغتصبين الصهاينة.
ووجهت نداء إلى الأمة جمعاء بعلمائها ودعاتها ومشايخها للقيام بواجبهم في تحريض جماهير الأمة وتحشيدها نصرة للأقصى وبيت المقدس والأرض المباركة
بدورها، أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن مسيرة الأعلام الخائبة هي محاولة فاشلة من الاحتلال لفرض سيطرته وسيادته على المدينة المباركة.
وقالت إن الاحتلال يفتح النار على الكل الفلسطيني في جميع أماكن تواجده بمواصلة عدوانه على الاقصى والقدس.
وأضافت أن هذا العدوان على الاقصى والقدس يستوجب تصعيداً للعمل المقاوم وتحركًا شعبيًا كبيرًا يشعل الأرض المحتلة ناراً لإفشال مخططات الاحتلال الخبيثة.
وشددت على سيبقى شعبنا المجاهد في الداخل المحتل والضفة والقدس هو بمثابة القنبلة الموقوتة التي تنفجر في وجه المحتل الغاصب.
من جانبه، قال جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا المحافظات الجنوبية، إن ما يسمي بمسيرة الأعلام لن تغير الوقائع التاريخية في القدس و هويتها العربية والإسلامية منذ فجر التاريخ و أن سياسة الأمر الواقع لتهويد القدس لن تمر مهما بلغت التضحيات .
وأضاف أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية الفاشية بمثل هذه الأفعال العدوانية الاستفزازية تؤسس لحرب دينية ستدفع فيها أثمان باهضة .
وأوضح أن الإنتصار الحقيقي للقدس يكمن في إنهاء الإنقسام الداخلي و تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية الشاملة لأن استمرار و بقاء الإنقسام لا يخدم إلا المشروع الصهيوني .
وأشار إلى أن تطوير و تعزيز المقاومة الشعبية الفلسطينية بكل أدواتها واجب مقدس مكفول وفق كل الشرائع و المواثيق الدولية .
واعتبر أن المجتمع الدولي شريك الاحتلال الصهيوني بصمته المعيب عن جرائمه التي يرتكبها بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية و المجازر التي ينفذها بحق شعبنا العظيم منذ النكبة حتى الآن .
ودعا جماهير شعبنا للحذر الشديد من الشائعات و الأخبار الكاذبة و الفبركات التى تبثها بعض وسائل الإعلام المعادية .
كما ودعا العرب في القمة العربية المزمع إنعقادها بالمملكة العربية السعودية الشقيقة إلي وضع الاستراتيجيات الكفيلة لمواجهة أخطر حكومة يمينية فاشية في تاريخ هذا الإحتلال و ضرورة توفير كل سبل و وسائل دعم صمود أهلنا فى القدس .