السيسي يعفو عن 30 مداناً بأحكام نهائية بينهم أحمد دومة
القاهرة – المواطن
قرر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، العفو عن 30 سجيناً مدانين بأحكام نهائية مختلفة بينهم الناشط السياسي الشهير، أحمد دومة.
العفو عن دومة
وكشف عضو لجنة العفو الرئاسي، طارق العوضي، عن أن السيسي قرر العفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم الناشط السياسي البارز أحمد دومة، بعد 10 سنوات قضاها داخل السجن لتنفيذ حكم نهائي بالسجن المشدّد 15 عامًا، بقضية “أحداث مجلس الوزراء”، والتي تعود إلى عام 2011.
قائمة بالمفرج عنهم
وضمت قائمة الـ30 المفرج عنهم، وفق ما نشرها طارق العوضي على صفحته في فيسبوك الأسماء التالية:
١- ضياء الرحمن منير زكي عبد المطلب
٢- عبد الجواد قناوي عبد الجواد قناوي
٣- أيمن محمد محمد أبو حامد
٤- علي ممدوح سليم حسين
٥- محمد إبراهيم محمد منصور
٦- محمد حمدي محمد إمام
٧- محمد عبد العزيز محمود عبد العال
٨- محمد على عبد العظيم رديني
٩- حمود محمد متولي علي
١٠- محمود محمد محمد الحسيني محمد
١١- ناجی إسلام مصطفی ناجي رفاعي
١٢- هاني محمد السيد حسين
١٣- سعيد أحمد السعيد السيد سعد
١٤- السيد محمد حسن عبد الفتاح
١٥- عبد الرحمن محمد سعد جبريل
١٦- عبد اللاه كمال رزق فايد
١٧- محمد سعد أحمد ابوزيد
١٨- محمود يوسف السيد عبد الرحمن
١٩ مروان يوسف السيد عبد الرحمن
٢٠- مصطفى رمضان عبده عبد المحسن
٢١- مصطفى محمد محمود محمد شلبي
٢٢- هيثم سليم عبد الرؤوف سليم
٢٣- فتحي ضاحي نور الدين أبو الدهب
٢٤- ماهر حمدي عبد الرحيم محمد
٢٥- محمد أحمد علي أبوزيد
٢٦- طه محمود طه محمد
٢٧- فارس وفدي عبد التواب عبد الباقي
٢٨- طارق محمد مسعد ياسين شبار
٢٩- عصام علي أحمد خليل سالم سيد
٣٠- كريم شعبان حسن محفوظ
أحمد دومة
دور لجنة العفو
وكان الرئيس المصري قد أعلن عن تشكيل لجنة العفو الرئاسي بمصر قبل عام حيث عملت اللجنة على تحديد معايير المعتقلين والمحبوسين الذين يمكن أن يشملهم العفو الرئاسي، ومنها ألا يكون المعتقل أو المحبوس قد ثبت إدانته في جرائم العنف أو التحريض على العنف أو قضايا الإرهاب، وكذلك المجرمون الملوثة أياديهم بالدماء والذين تورطوا في حمل السلاح ضد الدولة.
وكشف طارق العوضي، عضو اللجنة في تصريحات سابقة لـ “العربية.نت” أن المفرج عنهم سيتم إعادتهم لأعمالهم ودمجهم في الحياة العامة، مشيراً لـصدور توجيهات تتعلق بالعمل على إعادة النشطاء السياسيين والصحافيين المفرج عنهم بناءً على قرارات من جهات التحقيق أو قرارات عفو رئاسية، إلى جهات عملهم التي كانوا يعملون بها قبل الحبس”.
صفحة جديدة
وأكد العوضي أن “الدولة، ومن خلال قرارات العفو الرئاسي، تريد توجيه رسالة بفتح صفحة جديدة مع كافة أطياف القوى والتيارات المختلفة معها”، معتبراً أنها “خطوة إيجابية في جمع الشمل وتخفيف حدة الانقسام المجتمعي وتفويت الفرصة على كل من يريد استغلال هذا الملف والمتاجرة به سياسياً للإساءة إلى مصر في الخارج.