الجينوم الرياضي: كيف ستغير التوائم الرقمية مستقبل كرة القدم
وكالات- المواطن
في عالم الرياضة، تلوح في الأفق ثورة تكنولوجية تعد بتغيير كل ما نعرفه عن الأداء الرياضي. إنها تقنية “التوائم الرقمية” – ابتكار يجمع بين قوة الذكاء الاصطناعي ودقة البيانات الحيوية لخلق نسخة افتراضية من الرياضي تعمل على مدار الساعة لتحسين أدائه. لكن ما هو هذا التوأم الرقمي بالضبط؟ تخيله كظلٍ رقمي يلاحق الرياضي، يتنفس معه، يركض بجانبه، ويفكر قبله.
هذا الظل الرقمي ليس مجرد صورة ثابتة، بل هو كيان حي يتغذى على سيل متدفق من البيانات. أجهزة استشعار دقيقة، لا تكاد تُرى، تلتصق بجسد الرياضي كوشم تكنولوجي، تلتقط كل نبضة قلب، كل قطرة عرق، كل انقباضة عضلية. وفي قلب هذه المنظومة، تعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي بلا كلل، تحلل وتفسر وتتنبأ، محولة هذا الفيض من الأرقام إلى رؤى ثاقبة وتوصيات دقيقة.
وفقاً لدراسة حديثة نشرتها مجلة Acta Kinesiologica، فإن هذه التكنولوجيا ليست حلماً بعيد المنال. بل إن بعض الفرق النخبوية في أوروبا قد بدأت بالفعل في اختبار نماذج أولية منها. والتوقعات تشير إلى أن التوائم الرقمية ستصبح جزءاً لا يتجزأ من عالم الرياضة عالية المستوى بحلول