الجيش الإسرائيلي ينهي إقامة منطقة عازلة داخل قطاع غزة مزودة بأنظمة رصد متطورة
القدس المحتلة – المواطن
أنهى الجيش الإسرائيلي أعمال إقامة منطقة عازلة داخل قطاع غزة بعمق يتراوح بين 1 إلى 2 كيلومتر من الحدود الشرقية للقطاع مع إسرائيل، وفقاً لما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلاً عن مصادر عسكرية.
تفاصيل المنطقة العازلة:
تتضمن المنطقة العازلة منظومات حديثة ومتطورة للرصد والتصوير، تهدف إلى مراقبة التحركات داخلها بشكل مستمر.
حيث تم تزويدها بكاميرات حرارية وأجهزة استشعار متقدمة قادرة على رصد أي حركة أو نشاط في المنطقة، بما في ذلك أثناء الليل أو في الظروف الجوية الصعبة.
أهداف المنطقة العازلة:
1. تعزيز أمن الحدود مع قطاع غزة، ومنع تسلل الأفراد أو تنفيذ أي عمليات قد تشكل تهديداً لإسرائيل.
2. منع ، وقطع أي محاولات للتسلل أو تنفيذ هجمات على الجانب الإسرائيلي.
3. توفير منطقة خالية من التحركات المدنية لتقليل التوتر والاحتكاك على طول الحدود.
إجراءات صارمة:
بحسب المصادر، تم توجيه قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار الفوري على أي شخص يدخل إلى المنطقة العازلة دون إذن، في إطار سياسة أمنية مشددة تعتبر المنطقة “محظورة بالكامل”.
توقيت التنفيذ:
يأتي الانتهاء من إقامة المنطقة العازلة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وتصاعد التوترات الأمنية.
مما يعكس سعي الجيش الإسرائيلي إلى فرض أمر واقع جديد يحد من حركة الفلسطينيين في المناطق الحدودية.
ردود الفعل المتوقعة:
من المتوقع أن تثير هذه الخطوة ردود فعل فلسطينية ودولية، خاصةً في ظل ما قد يترتب عليها من تهجير للسكان الفلسطينيين الذين يعيشون في المناطق القريبة من الحدود.
بالإضافة إلى تأثيرها على الأنشطة الزراعية والحياة اليومية للسكان في القطاع.
ويرى مراقبون أن هذه المنطقة العازلة قد تكون جزءاً من استراتيجية إسرائيلية أوسع لعزل غزة عن محيطها.
والتحكم في حركة السكان، ما يزيد من تعقيد المشهد الإنساني والأمني في القطاع.