أخــبـــــار

جيش الاحتلال يعلن حالة التأهب في غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024، عن اتخاذ سلسلة من التدابير في إطار الاستعدادات للذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى” وبدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ويأتي ذلك وسط تقديرات بأن حركة حماس ستُبادر إلى تنفيذ عمليات رمزية قد تشمل استهداف مدن في وسط وجنوب إسرائيل.

ورفع جيش الاحتلال حالة التأهب والاستنفار، بالتنسيق مع السلطات المحلية، لتأمين الفعاليات الرسمية التي ستُقام في مستوطنات “غلاف غزة”.

وفي هذا السياق، أكد قائد المنطقة الجنوبية التابع في جيش الاحتلال، خلال جلسة لتقييم الأوضاع، أن القوات الإسرائيلية تواصل أنشطتها العسكرية الهجومية في شمال وجنوب ووسط القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية متواصلة منذ عام، وذلك بالتوازي مع تعزيز حالة الاستنفار في صفوف القوات لمواجهة “أي تهديدات محتملة”، وتم رفع حالة التأهب في المنطقة، حيث تم تعزيز “فرقة غزة” بعدد من السرايا المقاتلة، وتوزيعها في تشكيلات دفاعية بالمناطق الحدودية للقطاع.

وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى مخاوف لدى الجيش والشاباك من إمكانية قيام حركة حماس بمحاولة حشد المواطنين الفلسطينيين في غزة للتوجه نحو الشريط الحدودي الفاصل عن مناطق ،48 في الذكرى الأولى للسابع من أكتوبر؛ وناقشت أجهزة الأمن الإسرائيلية هذه السيناريوهات في اجتماعات لتقييم الوضع، وترى أنه “رغم تراجع القوة العسكرية لحماس، إلا أن الجيش الإسرائيلي يحذر من أن الحركة لا تزال قادرة على التأثير على سكان القطاع”.

وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال أنه عزز قواته الدفاعية في منطقة “غلاف غزة” استعدادا لفعاليات السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بناء على تقييم الوضع الأمني، وذلك بالتزامن مع استمرار الأنشطة العملياتية في قطاع غزة.

وشدد على أن “قيادة المنطقة الجنوبية استعدت دفاعيًا وهجوميًا لعدة سيناريوهات خلال الشهر المقبل، إلى جانب تسهيل إقامة مراسم إحياء ذكرى السابع من أكتوبر في منطقة غلاف غزة بأمان”.

وأضاف أنه “تم تفعيل “نظام قتالي منتظم” ويتم تعزيز القوات الدفاعية في فرقة غزة بعدد من السرايا المقاتلة، وتنتشر القوات لحماية المستوطنات ومنطقة الحدود ويستعد المقاتلون للدفاع عن المنطقة بالتعاون مع قوات الأمن في المستوطنات والشرطة ونجمة داود الحمراء من أجل توفير الرد الكامل على مختلف الأحداث في القطاع”.

وشدد على أنه “بالإضافة إلى تعزيز قوات الدفاع، تعمل ثلاث فرق في غزة، وتواصل الأنشطة العملياتية لتدمير البنى التحتية التابعة لحماس وتقويض قدرات الحركة حتى يتم تحقيق جميع أهداف الحرب”.

زر الذهاب إلى الأعلى