الجيش الإسرائيلي يدرس استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين هذا الملف
القدس المحتلة – المواطن
أطلق الجيش الإسرائيلي مشروعًا تطويريًا باسم “Combat AI” في أغسطس الماضي، يهدف إلى تحسين إدارة مخزون الذخيرة أثناء فترات الحرب باستخدام الذكاء الاصطناعي. ووفقًا للتقارير، شهد الجيش بداية الحرب معدلات استخدام مرتفعة للذخيرة، ما دفعه للتعامل بحذر مع مخزونه.
يقوم على هذا المشروع قسم التكنولوجيا واللوجستيات، ويضم فريقًا من حوالي 70 فردًا يعملون في منشأة مدنية في مدينة نتانيا، بالتعاون مع جهات عسكرية وصناعات دفاعية. يسعى النظام إلى جمع وتحليل البيانات التشغيلية من الميدان، مما يساعد في إدارة المخزون بكفاءة عالية. وتشمل التطبيقات المستقبلية إمكانية جمع معلومات دقيقة حول كميات الذخيرة المستخدمة من قبل الآليات الميدانية مثل دبابات “المركافا” الجديدة، مما يتيح للجيش متابعة الاستخدام ونوع الذخيرة المستخدمة.
ويشرف قسم 300 على تطبيق النظام، ويرى مسؤولوه أن “Combat AI” سيعزز إدارة الذخيرة بكفاءة خلال العمليات العسكرية. إلى جانب إدارة الذخيرة، صُمم النظام لجمع وتحليل بيانات واسعة من الميدان مثل بيانات أنظمة التحكم والمستشعرات والرادارات والكاميرات، ودمجها مع معلومات استخباراتية وجوية، مما يوفر صورة متكاملة للوضع العملياتي.
يتم حاليًا اختبار النظام في مناطق مختلفة في الشمال والجنوب، وكان قد جرى تطويره في الأصل قبل الحرب بهدف تعزيز الأمن والدفاع. ومع ذلك، ومع أحداث 7 أكتوبر، يواجه الجيش تحدي ضمان عدم الاعتماد الكامل على التكنولوجيا، بل استخدامها كأداة تعزز عملية اتخاذ القرار وتحافظ على المرونة التشغيلية