أخــبـــــار

الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث المستلمة من حماس ليست إسرائيلية

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن إحدى الجثث الأربع التي تسلّمها من حركة حماس، أمس الخميس، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، مجهولة الهوية وليست إسرائيلية.

ووفقًا لمعهد الطب العدلي أبو كبير، فقد تم التأكد من هوية عوديد ليبشيتس، أحد المحتجزين الذين تمت إعادة رفاتهم. وفي وقت متأخر من الليلة الماضية، أكد الجيش أن جثتين أخريين تعودان لكفير وأرئيل بيباس، بينما لم تكن الجثة الرابعة لأمهم شيري بيباس، ولم تتطابق مع أي من المحتجزين الإسرائيليين.

وفي بيان له، زعم الجيش الإسرائيلي أن “التقييمات الاستخبارية ونتائج التشخيص” تشير إلى أن كفير وأرئيل بيباس قُتلا أثناء الأسر في نوفمبر 2023، متهمًا المقاومة الفلسطينية بتنفيذ ذلك، رغم تأكيد الفصائل أن المحتجزين قتلوا جراء القصف الإسرائيلي. كما أوضح البيان أن الجثة الرابعة التي تم تسليمها “غير معروفة الهوية”، معتبرًا ذلك “انتهاكًا خطيرًا” من قبل حماس، التي التزمت، بحسب الجيش، بإعادة أربعة مختطفين.

وطالب الجيش الإسرائيلي بإعادة شيري بيباس، بالإضافة إلى جميع المحتجزين الآخرين، مشيرًا إلى أن فصائل المقاومة سبق أن أطلقت سراح والد العائلة، ياردين بيباس، وهو على قيد الحياة.

في غضون ذلك، أفادت صحيفة هآرتس العبرية أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بانتظار قرار سياسي بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار، على خلفية ما وصفته بانتهاك الاتفاق من قِبل حماس. ورغم ذلك، تستعد إسرائيل لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين يوم السبت كما هو مخطط.

كما من المتوقع أن تقوم الفصائل الفلسطينية بالإفراج عن ستة محتجزين إسرائيليين أحياء يوم السبت، إضافة إلى أربع جثث أخرى لمحتجزين إسرائيليين الخميس المقبل.

وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراح شيري بيباس وطفليها خلال اتفاق التبادل في نوفمبر 2023، لكن حماس أعلنت آنذاك أنهم قُتلوا خلال قصف إسرائيلي. وعلى الرغم من عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على التحقق من ذلك في حينه، إلا أن المتحدث العسكري أشار عدة مرات إلى وجود مخاوف كبيرة بشأن مصيرهم.

زر الذهاب إلى الأعلى