البيت الأبيض يوضّح بشأن تصريحات ترامب الأخيرة
![](https://i0.wp.com/www.almwatin.com/wp-content/uploads/2023/07/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6.jpg?resize=600%2C331&ssl=1)
واشنطن – المواطن
سعى البيت الأبيض، الأربعاء، إلى توضيح تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وترحيل سكانه، وذلك بعد موجة من الإدانات الفلسطينية والعربية والدولية. وأكدت واشنطن أنها لن تموّل إعادة إعمار القطاع.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، للصحافيين إن ترامب أوضح أن “الولايات المتحدة لن تموّل إعادة إعمار غزة”، مشيرة إلى أن إدارته ستعمل مع شركاء إقليميين لإعادة بناء القطاع. وأضافت أن الرئيس “لم يتعهد بنشر قوات أميركية في غزة في الوقت الحالي”.
وكان ترامب قد صرّح، الثلاثاء، خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، بأن سكان غزة سيتم نقلهم إلى الأردن أو مصر، رغم معارضة الدولتين لهذه الخطة. ولم يقدّم ترامب تفاصيل واضحة حول آلية الترحيل أو كيفية فرض السيطرة الأميركية على غزة، لكنه تعهّد بتحويلها إلى “مكان مذهل” عبر إزالة الأنقاض والقنابل غير المنفجرة، وإعادة تطويرها اقتصادياً. وأثار حديثه عن جعل غزة “ريفييرا الشرق الأوسط” موجة من الاستنكار الدولي، وسط اتهامات له بالتخطيط لتهجير قسري للفلسطينيين، ما يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن خطة ترامب تقضي بخروج الفلسطينيين من غزة مؤقتاً حتى إعادة إعمارها، معتبراً أنها “ليست خطوة عدائية، بل عرض سخي لإعادة بناء القطاع”. وأكد خلال مؤتمر صحافي مع رئيس غواتيمالا، برناردو أريفالو، أن الهدف من المقترح هو تطوير غزة وتحويلها إلى منطقة مزدهرة.
وعلى الرغم من المعارضة الواسعة التي لقيتها الخطة، أصر ترامب، الأربعاء، على أن “الجميع يحبّون” فكرته بشأن السيطرة على غزة وترحيل سكانها، متجاهلاً الرفض الفلسطيني والإقليمي والدولي المتزايد لمقترحه.