اقتصــاد

البنك الدولي يتوقع تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد الفلسطيني في 2023

رام الله – المواطن

قال المدير والممثل المقيم للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة ستيفان إمبلاد، إن “النمو الاقتصادي ما زال يتسم بالحساسية إزاء تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية، واستمرار القيود المفروضة على التنقل والعبور والتجارة”.

وحذّر البنك الدولي الثلاثاء، من أن الاقتصاد الفلسطيني، مقبل على فترة “قاتمة” مع استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حصارها للقطاع، وزيادة القيود المفروضة على الضفة الغربية المحتلة.

وتوقع البنك تراجع نمو الاقتصاد الفلسطيني في العام 2023 بسبب التوترات، رغم انتعاش الاستهلاك الخاص في العام 2022 وتعافيه من القيود، التي فرضت خلال جائحة كورونا.

وقال المدير والممثل المقيم للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة، ستيفان إمبلاد: “النمو الاقتصادي ما زال يتسم بالحساسية إزاء تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية، واستمرار القيود المفروضة على التنقل والعبور والتجارة”.

وأكد إمبلاد أن رفع مستويات المعيشة، وتحسين استدامة الحسابات المالية العامة، وخفض البطالة بطريقة هادفة، جميعها أمور تحتاج إلى “تحقيق معدلات نمو أعلى بكثير”.

ونوّه إلى أنه يجب على السلطة الفلسطينية الاستمرار في النهوض بالإصلاحات ذات الأولوية، من أجل زيادة الإيرادات، وتحسين إدارة الدين، وتعزيز استدامة المالية العامة.

ودعا إمبلاد الداعمين لمساعدة السلطة الفلسطينية، مشددًا على ضرورة تعاون حكومة الاحتلال، “لضبط أوضاع المالية العامة ووضع الاقتصاد على أساس أكثر صلابة”.

ورأى البنك الدولي أن عدم إزالة تلك العقبات، أو التقليل منها، يعني بقاء “أداء الاقتصاد الفلسطيني، أقل بكثير من إمكانياته”.

وحذر تقرير البنك الدولي من أن “قرارات الحكومة الإسرائيلية المنتخبة حديثًا بمضاعفة الخصومات الشهرية من عائدات المقاصة، قد تشير إلى اتجاه غير مشجع في المستقبل”.

زر الذهاب إلى الأعلى