أخــبـــــار

شاهد لحظة انتشال جثمان يحيى السنوار من قبل الجيش الاسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة

القدس المحتلة – المواطن

نشرت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم الخميس، لحظة انتشال جثمان قائد حركة حماس يحيى السنوار من قبل جنود الاحتلال في رفح؛ وفق ما يتم تداوله.

#شاهد | لحظة انتشال جثمان قائد حركة حماس يحيى السنوار من قبل جنود الاحتلال في رفح؛ وفق ما يتم تداوله. اضغط هنا

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس بشكل رسمي اغتيال قائد حركة حماس يحيى السنوار.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية بأنه وخلال عملية عسكرية للجيش الاسرائيلي في منطقة تل السطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، اشتبك الجيش الاسرائيلي مع 4 مسلحين وكان من بينهم زعيم حركة حماس يحيى السنوار.

وأشار بيان للجيش الاسرائيلي إلى أنه “في المبنى لا توجد مؤشرات عن وجود مختطفين في المنطقة”، مشيراً إلى أن قوات جيش الدفاع والشاباك تواصل العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة”.

وكشفت القناة 12 العبرية، أن تأكيد اغتيال السنوار جرى إثر فحص بصمة إصبعه.

من جهتها أفادت قناة 14 العبرية، أنه تم إطلاق القذيفة التي قتلت السنوار حوالي الساعة 16:00 (4) يوم أمس واليوم فقط بعد مسح المبنى بوسائل مختلفة تم اكتشاف جثته.

وفي السياق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال إعلانه اغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة ، يحيى السنوار.، إنها “لحظة هامّة” في الحرب، وأن اغتياله يمثّل بداية “اليوم التالي” بعد حماس، التي شدّد على أنها لن تسيطر على القطاع، بعد الحرب.

وجاءت تصريحات نتنياهو، في مقطع مصوّر، ، بعد وقت وجيز من تأكيد الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك صدر كذلك عن جهاز الأمن الإسرائيلي العام (“الشاباك”).

أنه في “نهاية عملية مطاردة استمرت حوالي عام،الليلة الماضية (الأربعاء 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2024)، قتلت قوات الجيش الإسرائيلي زعيم حماس، يحيى السنوار، في جنوب قطاع غزة”.

وقال نتنياهو: “أقف أمامكم اليوم لأبلغكم أنه تم تصفية يحيى السنوار”، عادًّا أن “الشر تلقى اليوم ضربة قوية، لكن المهمة التي أمامنا لم تكتمل بعد”.

وأضاف: “أقول لأهالي المختطَفين: هذه لحظة مهمة في الحرب، وسنستمر بكلّ قوّتنا حتى عودة جميع أحبائكم، الذين هم أحباؤنا، إلى ديارهم، وهذا التزام أعلى بالنسبة لنا ولي”.

وزعم بيان الجيش الإسرائيلي الذي صدر قبل تصريحات نتنياهو، أن “عشرات العمليات التي نفذها الجيش الإسرائيلي والشاباك في العام الماضي.

والتي أدت في الأسابيع الأخيرة في المنطقة التي قُتل فيها، إلى تقليص مساحة نشاط يحيى السنوار، الذي لاحقته القوات، و أدى ذلك إلى وفاته”.

وأضاف أنه “في الأسابيع الأخيرة، قامت قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك، تحت قيادة القيادة الجنوبية، بما في ذلك الفرقة 162 وفرقة غزة، بعمليات في جنوب قطاع غزة.

بناءً على معلومات استخباراتية من الشاباك و(الاستخبارات العسكرية) ’أمان’، أشارت إلى وجود عمليات مشبوهة في مناطق يشتبه في تواجد كبار مسؤولي حماس فيها”.

وقال إن “قوّة من اللواء 828، رصدت ثلاثة مخرّبين، وقضت عليهم، وبعد الانتهاء من عملية التعرّف إلى جثتهم، وتم التأكد من القضاء عليه (على السنوار)”.

ووصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، اليوم الخميس، إلى المكان الذي اغتيل فيه يحيى السنوار، برفقة قائد المنطقة الجنوبية، يارون فينكلمان، وقائد فرقة العمليات عوديد بسيوك، وقائد فرقة غزة باراك حيرام.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، في بيان، إن “إسرائيل أنهت اليوم حسابًا طويل الأمد مع يحيى السنوار”.

وذكر في جولة أجراها عند الحدود مع قطاع غزة، أن “القضاء على يحيى السنوار هو رسالة واضحة إلى جميع أهالي الذين سقطوا (قتلى جيش الاحتلال)، وإلى جميع أهالي المختطفين: نحن نبذل قصارى جهدنا لإيذاء من أذى أحبائكم، وتحرير المختطفين، وإعادتهم إلى أهلهم”.

وفي رسالة لوزراء خارجية في العالم، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن اغتيال السنوار.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إن القضاء على السنوار يخلق إمكانية الإفراج الفوري عن المختطفين

وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي: “قتل السنوار يحدث تغييرا يؤدي إلى واقع جديد في غزة من دون حماس ومن دون سيطرة إيرانية”.

#شاهد | لحظة انتشال جثمان قائد حركة حماس يحيى السنوار من قبل جنود الاحتلال في رفح؛ وفق ما يتم تداوله. اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى