أخــبـــــار

الإعلام العبري يتحدث حول دوافع الشرطي المصري منفذ عملية الحدود

القدس المحتلة – المواطن

تعززت تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية بأن الشرطي المصري الذي اشتبك مع القوات الإسرائيلية عند المناطق الحدودية، أمس، السبت، وقتل ثلاثة جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عمل بمفرده وبشكل مستقل وبمبادرة ذاتية وأنه لم يكن مرتبطا بأي تنظيم جهادي ولم يتلق المساعدة من طرف ثالث.

جاء ذلك بحسب ما أفادت تقارير إسرائيلية، مساء اليوم، الأحد، في ظل النتائج الأولية التي توصل إليها تحقيق إسرائيلي مصري مشترك، وأفادت التقارير بأن المعلومات التي نقلها الجانب المصري للمسؤولين الإسرائيليين، تؤكد هذه الفرضية، وأشارت إلى شكوك حول “خلفية الشرطي الدينية ومعتقداته الجهادية”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عبر موقع “واينت”، أن التقديرات في إسرائيل هي أن الشرطي المصري “جهاديّ” عمل منفردًا ولم يتلق مساعدة من تنظيمات جهادية، إلا أن عمليات الفحص جارية للتأكد من عدم تلقيه مساعدة في عبور الشريط الحدودي من فتحات الطوارئ.

وذكرت القناة 12 أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى تعزز ارتباط الشرطي المصري بالدين خلال الفترة الأخيرة ما اعتبرت أنه يفسير حرصه على حمل نسخة عن القرآن خلال العملية، وأشارت إلى أن التواصل وثيق بين الجانبين المصري والإسرائيلي في إطار التحقيق المشترك.

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، تم العثور على كتاب قرآن إلى جانب سلاح الجندي المصري، كذلك عُثر على سكين لاستخدامها في تجاوز الحدود، و6 مخازن رصاص، ما يدلّ على أنه خطط لتنفيذ العملية بدقة كبيرة.

وأكدت التقارير الإسرائيلية أن الجانبين المصري والإسرائيلي حريصان على إظهار أن الواقعة لن تضر أو تؤثر سلبا على العلاقات بين المصرية الإسرائيلية، وهو ما يفسر انتشارة صورة تظهر مسؤولين في وزارة جيش الاحتلال والجيش المصري، مع نظرائهم في الجيش الإسرائيلي، في جولة ميدانية مشتركة في موقع العملية.

زر الذهاب إلى الأعلى