اعلان قمة G20 يعترف باختلاف وجهات النظر حول أزمة أوكرانيا
نيودلهي_ المواطن
تضمن الإعلان المشترك الذي تبنته قمة مجموعة العشرين المنعقدة في نيودلهي اليوم السبت، اعترافا بوجود وجهات نظر وتقييمات مختلفة لأحداث أوكرانيا بين الدول الأعضاء في المجموعة.
وجاء في الوثيقة: “لقد لفتنا إلى المعاناة الإنسانية والآثار السلبية الإضافية للحرب في أوكرانيا على الأمن الغذائي وأمن الطاقة العالمي وسلاسل التوريد والاستقرار المالي الكلي والتضخم والنمو، مما أدى إلى تعقيد البيئة السياسية بالنسبة للبلدان، وخاصة البلدان النامية والأقل نموا، التي لا تزال جميعها تتعافى من جائحة كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية التي قوضت التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.. وكانت هناك وجهات نظر وتقييمات مختلفة للوضع”.
وقال إعلان نيودلهي: “فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، وبينما استذكرنا المناقشة التي جرت في بالي، فقد أكدنا مواقفنا الوطنية والقرارات المعتمدة في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وشددنا على أنه يجب على جميع الدول أن تتصرف بطريقة تتفق مع مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة في مجملها”.
وأضاف: “تماشيا مع ميثاق الأمم المتحدة، يجب على جميع الدول الامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها لتحقيق مكاسب جغرافية ضد سلامة الأراضي والسيادة أو الاستقلال السياسي لأي دولة”.
وفيما يلي أبرز نقاط البيان الذي تضمن 34 صفحة:
وتعارض مجموعة العشرين استخدام الأسلحة النووية أو التهديد بها
وتدعو G20 إلى التنفيذ الكامل لاتفاق الحبوب لضمان إمدادات الغذاء والأسمدة من روسيا وأوكرانيا
ودعا الزعماء إلى إصلاح منظمة التجارة العالمية
أشار زعماء مجموعة العشرين إلى الأهمية الحاسمة لـ”(أسلوب) الحل السلمي للنزاعات والحوار”.
ودعا زعماء مجموعة العشرين جميع الدول إلى احترام مبادئ القانون الدولي، بما في ذلك “سلامة الأراضي والسيادة”.
قمة مجموعة العشرين ليست منصة لحل المشاكل الجيوسياسية.
مجموعة العشرين ترى أن “الأزمات المتتالية” تهدد النمو العالمي على المدى الطويل.
مجموعة العشرين تتعهد بـ”تسريع” العمل لمكافحة تغير المناخ
قادة مجموعة العشرين يدعمون جهود زيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030.
القمم المقبلة لمجموعة العشرين ستجري في البرازيل (2024) وجنوب إفريقيا (2025)، والولايات المتحدة الأمريكية (2026).