أخــبـــــار

إيال زامير يتولى رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي ويهدد بتصعيد عسكري في غزة

تسلّم إيال زامير، اليوم الأربعاء، رسمياً منصب رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلفاً لهرتسي هليفي، الذي استقال على خلفية إخفاقات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأكد زامير، في أول تصريحاته، أن العام 2025 سيكون عام حرب، متوعداً بمواصلة القتال والتصعيد ضد قطاع غزة.

ووفقاً لموقع “والاه” العبري، يخطط زامير لتنفيذ عملية برية واسعة في القطاع، مع زيادة الضغط العسكري على حركة حماس.

وأوضح الموقع أن زامير شارك مؤخراً في اجتماع لتقييم الوضع، عقده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بحضور وزير الأمن يسرائيل كاتس، وقادة عسكريين، حيث تم استعراض خطط الحرب بمراحلها المختلفة.

تصعيد عسكري ونهج أكثر عدوانية

وتشير تقديرات أمنية إلى أن زامير يسعى إلى تغيير أسلوب القتال، عبر عمليات اجتياح واسعة والاحتفاظ بمناطق بشكل متواصل، بدلاً من المناورات البرية المتنقلة التي اعتمدها الجيش خلال فترة هليفي. كما يعتزم الجيش استخدام نيران مكثفة من الجو والأرض، في ظل حصوله على كميات كبيرة من الذخيرة والصواريخ والقنابل، بدعم أمريكي.

ويهدف جيش الاحتلال، تحت قيادة زامير، إلى تدمير الأنفاق التي أعادت المقاومة الفلسطينية تأهيلها، واستهداف مراكز القيادة ومواقع تصنيع الأسلحة التابعة لحماس والجهاد الإسلامي. كما يحذر الجيش من تحديات ميدانية، أبرزها العبوات الناسفة والصواريخ المضادة للمدرعات، في حال تنفيذ هجوم بري موسّع.

قلق بشأن المحتجزين

وبينما تتزايد احتمالات التصعيد، يثير ملف المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة قلقاً كبيراً داخل إسرائيل، لا سيما مع تدمير أجزاء واسعة من غزة، مما يطرح تساؤلات حول مصيرهم وأماكن احتجازهم، خاصة في الأنفاق تحت الأرض.

استعدادات وتحضيرات عسكرية

بحسب مصادر عبرية، فإن الوضع الأمني على جبهات لبنان وسوريا والضفة الغربية، يسمح بتخصيص قوات كبيرة لتنفيذ هجوم جديد على غزة، إلا أن استدعاء قوات الاحتياط لفترة طويلة سيشكل تحدياً كبيراً للجيش الإسرائيلي.

المصدر: قناة المواطن – وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى