إسرائيل تلغي تأشيرات 27 مسؤولاً فرنسياً من زيارة الضفة الغربية لهذا السبب

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 مسؤولاً فرنسيًا عقب تصريحات ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية
القدس المحتلة – قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد 20 أبريل 2025، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ألغت تأشيرات دخول لـ27 مسؤولًا فرنسيًا كانوا يعتزمون زيارة الضفة الغربية، وذلك في أعقاب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إمكانية اعتراف بلاده بدولة فلسطينية.
ويأتي هذا الإجراء بعد أيام من منع إسرائيل دخول عضوين في البرلمان البريطاني عن حزب العمال الحاكم، على خلفية مواقف مماثلة، وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية بعد انتقادات وجهها ماكرون لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الوضع الإنساني في غزة.
ووفق وزارة الداخلية الإسرائيلية، فإن القرار استند إلى قانون يسمح بمنع دخول أي شخص “قد يعمل ضد مصالح دولة إسرائيل”.
الوفد الفرنسي، الذي كان من المفترض أن يزور الأراضي الفلسطينية في إطار زيارة تستمر خمسة أيام بتنظيم من القنصلية الفرنسية في القدس، يضم نوابًا من الجمعية الوطنية من حزبي البيئة والشيوعي، بينهم فرانسوا روفان، أليكسي كوربيير، جولي أوزين، والنائبة سوميا بوروها، إلى جانب عضو مجلس الشيوخ ماريان مارغات، وعدد من رؤساء البلديات المحليين من التيار اليساري.
ووصف 17 عضوًا من الوفد الخطوة بأنها “عقاب جماعي”، مطالبين الرئيس الفرنسي بالتدخل العاجل.
وقال بيان صادر عنهم إن التأشيرات أُصدرت قبل شهر، وكان هدف الزيارة “تعزيز التعاون الدولي وثقافة السلام” في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه التطورات بينما تؤكد الأحزاب الفرنسية اليسارية دعمها منذ سنوات للاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، وهو ما أشار إليه ماكرون مؤخرًا باعتباره احتمالًا واردًا خلال مؤتمر دولي مرتقب في يونيو المقبل.